تماما مثل شهر أبريل من سنة 2015، وصل الملك محمد السادس اليوم إلى إحدى جزر أرخبيل "سيشل"، في زيارة سياحة واستجمام، قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تواجد فيها ضمن زيارة صداقة، كان قد بدأها يوم الثلاثاء الفائت. ومثل زيارته السابقة، قطعت طائرة العاهل المغربي زهاء 5 ساعات بين الإمارات ومطار سيشل الدولي، المعروف محليا باسم "لا بوينت لارو"، وهو مطار ساحلي يبعد 11 كيلومترا عن الجنوب الشرقي من العاصمة فكتوريا التي تقع في "ماهي" الجزيرة الكبرى في البلاد. ويضم أرخبيل "سيشل" 115 جزيرة في المحيط الهندي، وتبعد نحو 1600 كيلو متر عن ساحل إفريقيا الشرقي، إلى الشمال الشرقي من مدغشقر، وتتوسط جزرها الرئيسية بقية الجزر، وهي "ماهي"، و"براسلين"، و"لاديكو". وتسمى سيشل بلؤلؤة المحيط الهندي، بفضل توفر العديد من المعالم السياحية والطبيعة الخلابة، فهي تشتهر بالشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة، والتي تزينها صخور الغرانيت السوداء، المتناثرة على تلك الشواطئ، ومجموعة من التماثيل التي تكونت في الماضي. وكان الجالس على عرش البلاد قد ظهر مؤخرا في صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب "الشيف التركي" الشهير برشة الملح، في مطعم معروف وراقٍ وسط دبيالإماراتية، والذي يؤمه مشاهير العالم وكبار البلد الخليجي.