ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار جسر للسيارات في مدينة جنوى الواقعة شمال غربي إيطاليا إلى 42 شخصا بعد عثور رجال الإطفاء بين التكتلات الأسمنتية على شخص يُعتقد أنه المفقود الأخير. وكان رجال الإطفاء قد عثروا الليلة الماضية على سيارة بها ثلاثة أشخاص، زوجان وابنة في التاسعة من عمرها. ورغم أنه لم يصدر بعد تأكيد رسمي من جانب الوفد الحكومي في جنوى، تشير بيانات الحماية المدنية إلى أنه قد لا يوجد مزيد من الأشخاص بين الأنقاض. من جهة أخرى، تواصل مواطن ألماني، كان قد احتسب في عداد المفقودين، اليوم مع السلطات الإيطالية. وأقيمت اليوم جنازة جماعية لكافة الضحايا بحضور الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي. وكان الحادث قد وقع ظهر الثلاثاء الماضي على جسر موراندي البالغ طوله 1182 مترا وارتفاعه 90 مترا. ويربط الجسر الذي تم تشييده في ستينيات القرن الماضي بين الخط السريع (A10) القادم من الحدود مع فرنسا و(A7) المتجه نحو ميلان (شمال). ولا تزال أسباب انهيار الجسر مجهولة وبدأت السلطات المختصة التحقيق من أجل كشف ملابسات الحادث.