أقيمت اليوم السبت في جنوة شمال إيطاليا، جنازة رسمية لعدد من الضحايا الذين قضوا في حادث انهيار جسر موراندي يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بحضور رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا. وحضر القداس الجنائزي، الذي ترأسه أسقف جنوة أنجيلو بانياسكو، وبث مباشرة على التلفزيون العمومي (راي نيوز)، رئيسة مجلس الشيوخ ماريا اليزابيتا ألبرتي كازيللاتي ورئيس مجلس النواب روبرتو فيكو ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الداخلية ماثيو سالفيني ومسؤولين إيطاليين آخرين، إضافة إلى آلاف الأشخاص جاءوا لتكريم الضحايا. وقد قررت عائلات بعض ضحايا هذا الحادث، الذي يعتبر أكثر الانهيارات دموية، عدم حضور مراسم الجنازة الرسمية . وبالتزامن مع إقامة مراسم الجنازة أعلن حداد وطني على الضحايا، فيما تتواصل عمليات البحث من قبل فرق الإنقاذ التي عثرت ليلة الجمعة السبت على سيارة بداخلها جثث. ولم يكشف الدفاع المدني عن عدد الضحايا الذين عثر عليهم، لكن وكالة الأنباء (أنسا) أفادت أنها عائلة من زوجين وفتاة في التاسعة من العمر. وكانت الحصيلة الرسمية المؤقتة للضحايا التي أعلنت عنها السلطات اللإيطالية حتى أول أمس الخميس 38 قتيلا.