في وقت كشف مصدر حقوقي بمدينة زاكورة، في تصريح سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية، وفاة ثلاثة أطفال بسبب مرض المينانجيت (التهاب السحايا) وإصابة آخرين، دون أن أي نداء أو توضيح أو تنبيه من لدن مصالح وزارة الصحة، أو السلطات المحلية، أكدت وزارة الصحة أنها تتابع الموضوع عن كثب. وأفادت وزارة الصحة، في بلاغ تتوفر هسبريس على نسخة منه، بأن حالات التهاب السحايا المسجلة بإقليم زاكورة خلال الأسدس الأول من هذه السنة بلغت 7 حالات، 6 منها أصحابها في حالة صحية جيدة، وحالة واحدة توفي صاحبها، وهو طفل ينحدر من النقوب، عمره سنتان. وأورد البلاغ ذاته أن الحالة الوبائية لالتهاب السحايا بإقليم زاكورة عادية جدا، ولا تشكل أي استثناء، بالنظر إلى واقع هذا المرض على المستوى الجهوي والوطني أو الدولي، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية لن تدخر جهدا في اتخاذ كافة التدابير لحماية صحة المواطنين. وذكر المصدر نفسه أن وزارة الصحة تتوفر على برنامج وطني محكم خاص بالمراقبة الوبائية ومحاربة داء التهاب السحايا، يمكنها من المتابعة عن كثب للوضع الوبائي واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالتحكم فيه، كالتلقيح، والرصد الوبائي، والبحث الميداني، والتحاليل الطبية، والدواء الوقائي والعلاجي، والتوعية الصحية.