ندّدت جماعة العدل والإحسان باعتقال قياديّين في صفوفها، الأربعاء، قبل معاودة إطلاق سراحهم.. حيث أوردت "الجماعة" ضمن نص بيان توصلت به هسبريس أنّ المحقّقين أنجزوا للموقوفين محاضر بداعي "التحريض على مقاطعة الانتخابات". وأوردت العدل والإحسان بأن القياديّين المستهدفين ضمن هذا التحرك البوليسي هم المهندس أبو الشتاء مساعيف، عضو المجلس القطري للدائرة السياسية بالرباط، والدكتور المهندس لطفي حساني، عضو المجلس القطري للدائرة السياسية بوجدة، والأستاذ هشام شولادي عضو المجلس القطري للدائرة السياسية بالدّار البيضاء، والأستاذ إبراهيم الغبار أحد مسؤولي الجماعة بالمدينة ذاتها. وثيقة "الجماعة" اعتبرت بأن المعطى يروم "تلفيق التّهم"، وزادت: "إقدام المخزن على هذه السلوكات الطائشة لدليل على أنه لم يستوعب بعد شروط المرحلة، ولم يدرك أن إسكات صوت المعارضة لن يجر المواطن قسرا إلى صناديق الاقتراع، إنما يدفعه لذلك إحساسه بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وما انتخابات تونس عنا ببعيد".