بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، أطل نجم "إكس فاكتر" محمد الريفي على الجمهور المغربي والعربي من خلال منصة مهرجان أوريونطاليس" بمونتريال الكندية. في هذا الحوار مع الجريدة الإلكترونية هسبريس يتحدث محمد الريفي عن سبب غيابه، وعن استقراره بجمهورية مصر العربية، وعن مشاريعه المستقبلية بالمغرب أو بمصر، وعن قدوته الفنية، وعن المسابقات الفنية. ما سبب تواجد الريفي بكندا؟ أول شيء أنا جد سعيد بتواجدي بكندا، ومناسبة حضوري بمونتريال هي تلبية لدعوة تلقيتها من مهرجان "أوريونطاليس" الذي يقام في مونتريال كل سنة، وأنا جد سعيد بجمهوري العربي والمغربي من أبناء الجالية المغربية بكندا الذين حضروا حفلي. لماذا تأتينا أخبارك دائما من المشرق؟ كما يعلم الجميع، فأنا مقيم بمصر بحكم شغلي داخل مصر وخارجها، وفي الحقيقة زياراتي إلى المغرب جد قليلة، خصوصا خلال الثلاث سنوات ونصف الأخيرة، فغالبا أزور أمي وأعود إلى مصر. ولله الحمد، أنا جد مرتاح بوضعيتي ومقامي في مصر، خصوصا أن طموحي كبير ليشمل الوطن العربي، وأنا أومن بأن لكل فنان طموحه الخاص، فمن الفنانين من يكتفون بالعمل في المغرب، لكن بالنسبة لي أنا جد مرتاح لتواجدي وعملي بمصر. من هو قدوتك في المجال الفني؟ نموذجي الفني هو كل نجم ناجح على مستوى الوطن العربي، وأتمنى أن أصير مثل هؤلاء النجوم. لا أخفيك أن طموحي كبير وقد فزت بلقب عربي ودولي "إكس فاكتر"، الحمد لله، وأرغب في الغناء في المغرب ومصر وتونس وكندا وغيرها من الدول... لأن الفن بالنسبة لي رسالة يجب أن تصل إلى الجميع. فأنا اليوم بكندا، وقبل يومين كنت في المغرب، وبعد يومين سأكون في مصر. أحمد الله على هذا. لماذا لا نرى الريفي في المهرجانات المغربية؟ أنا أحب كثيرا جمهوري المغربي وهناك من يعاتبني على عدم تواجدي كثيرا بالمغرب، لكن لا يمكنني أن أفرض نفسي على مبرمجي هذه المهرجانات، فأنا أومن بأن المسؤولين عليهم أن يتواصلوا مع الفنانين، هناك فئة من الفنانين يقومون بالمبادرة ويضعون ملفاتهم الصحافية لدى بعض المؤسسات المنتخبة المنظمة للمهرجانات ليتم استدعاؤهم، وهذا هو الأصل، لكن بالنسبة لي لم أعتد على هذه الطريقة، هناك من يتواصل معي أو مع مدير أعمالي لدعوتي إلى هذا المهرجان أو ذاك. أومن بأن لكل واحد نصيبه، وأتمنى التوفيق للجميع. هل يكفي الفوز بلقب عربي حتى ينجح الفنان في مشواره؟ هذه المسابقات والبرامج الفنية جد مهمة؛ فهي تمنح الفائز شهرة كبيرة على مستوى الوطن العربي، لكن إن لم يستمر الفنان في شق طريقه فلن ينجح في مساره، والفوز في هذه البرامج هو فترة في حياة الفنان وتنتهي، يجب على الفنان الاعتماد على نفسه والاجتهاد لإنتاج أعمال جيدة، فدور هذه المسابقات هو منح الفنان شعبية فنية لا غير، وبعدها يأتي اشتغاله على إنجاح تجربته. هل من جديد مغربي للريفي؟ جديدي هو أغنية مغربية تحت عنوان "ويلي على صحابي"، موضوعها هو الغدر الذي قد يحصل بين بعض الأصدقاء، ستصدر نهاية شهر غشت الحالي، وأتمنى أن تلقى استحسان الجمهور الكريم في المغرب ومصر والوطن العربي بأكمله. هل من جديد مصري للريفي؟ مؤخرا أصدرت أغنية "منهم لله"، والحمد لله لقيت استحسانا كبيرا. كما أنني حريص على إصدار أغان مغربية، لأنني مغربي وأحب بلدي رغم أنني متشبع بالموسيقى الشرقية، فبعد العديد من الأغاني المغربية، لا بد أن أصدر أغنية مصرية. كلمة أخيرة حقيقة اشتقت كثيرا إلى جمهوري بالمغرب، وأقول لهم انتظروا جديدي والريفي يؤمن بمقولة "خالف تعرف"؛ لذلك اخترت طريقا مختلفة، والشكر الجزيل لهسبريس، الموقع الذي استضافني من مونتريال.