قبل أشهر قليلة تم الإعلان عن تأسيس اتحاد جديد للصحافيين الرياضيين المغاربة ، وسبق تأسيس هذا الاتحاد ظهور صاحبه في برنامج العالم الرياضي ، وتنظيمه أيضا لندوة حول الشغب فيما يشبه خرجات إعلامية صرفة ، لا أدري أين كان هذا الرجل قبل 12 سنة عندما كانت جريدته تكتب عن الانتقال الوهمي للبهجة إلى أتليتيكو مدريد ، وعندما رأبت صدع المنتخب المغربي بحملاتها المغرضة على الناخب الوطني السابق بادو الزاكي . "" ورئيس إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ليس سوى المدير المسؤول لجريدة النخبة الرديئة وللجريدة التافهة المواطن السياسي والتي لا تصلح سوى لمسح مؤخرة مديرها ورئيس تحريرها والتي لا يقرأها من المغاربة سوى زوجة الناجي وعشيقته وأصدقاؤه في بارات أكدال وشارع محمد الخامس. النضال على الطريق الناجية انتقل من صفحات جريدة حزب أسسه جلاد سابق ومن العربدة في حانات الرباط ، إلى اتحاد للدفاع عن حقوق الصحافيين الرياضيين المغاربة لا شك أنه لا يعدو كونه ميتا ثالثا سيضاف للجمعية وللرابطة.