أعلن مسؤولون في كوسوفو عن وفاة آدم ديماتشي، الذي ظل سجينا سياسيا لفترة طويلة في كوسوفو حتى اشتهر بين الألبان "بمانديلا كوسوفو" لنضاله ضد الحكم الصربي. وقضى ديماتشي 28 عاما وراء القضبان في صربيا في الحقبة اليوغوسلافية واعتبر رمزا لكفاح الأغلبية الألبانية في كوسوفو ضد حكم يوغوسلافيا الشيوعية ومن بعدها صربيا من أجل الحصول على حقوق أكبر ونيل الاستقلال. وقال رئيس كوسوفو هاشم تقي على صفحته على موقع فيسبوك "من الصعب علينا أن نستوعب أن رمز نضالنا قد رحل... لقد ظل دائما لا ينكسر أو يتزعزع في وجه أي تحدي". وأعلن تقي الحداد لمدة ثلاثة أيام لرحيل ديماتشي. وبعد خروج ديماتشي من السجن عام 1990 انخرط في الدفاع عن حقوق الإنسان حتى عام 1995 ليرصد الانتهاكات في عهد سلوبودان ميلوسيفيتش. ونال جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي وذلك تكريما لجهوده في مجال حقوق الإنسان عام 1991. وانفصلت كوسوفو عن صربيا عام 2008 بعد نحو عقد من حملة قصف جوي لحلف شمال الأطلسي أنهت قمع القوات الصربية للألبان. واعترفت نحو 115 دولة باستقلال كوسوفو، من ضمنها 23 من دول الاتحاد الأوروبي لكن روسيا والصين حليفتي صربيا تعرقلان مساعيها للحصول على عضوية الأممالمتحدة.