ارتفعت الى 128 حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع في جنوب غرب باكستان اليوم الجمعة، بحسب مسؤول، في أكثر هجوم دموية ضمن سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية وادت الى زيادة المخاوف الامنية قبل الانتخابات العامة. ووقع التفجير، الذي اعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنه، في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان، وجاء بعد ساعات من انفجار قنبلة أدى إلى مقتل اربعة اشخاص في تجمع انتخابي؛ في بانو بشمال غرب البلاد. وتبرز هذه الهجمات هشاشة التحسن الامني في باكستان وتثير مخاوف قبل الانتخابات. بينما قال وزير داخلية ولاية بلوشستان، اغا عمر بونغالزاي، ان عدد قتلى التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ "ارتفع الى 128 قتيلا". وأكد مسؤول بارز في الحكومة المحلية العدد نفسه؛ وقال إن عدد الجرحى وصل الى 150. وبحسب المسؤول البارز في الولاية سعيد جمالي فقد "فجر الانتحاري نفسه وسط مجمع كان ينعقد فيه اجتماع سياسي". وقتل في الانفجار سيراج ريساني، الذي كان يتنافس على مقعد الولاية عن حزب "عوامي بلوشستان"، الذي تأسس حديثا، بحسب ما ذكر وزير داخلية الولاية، اغا عمر بونغالزاي، لوكالة فرانس برس. وأضاف الوزير أن "مير سيراج ريساني توفي متأثرا بجروحه اثناء نقله الى كويتا"، وهو الشقيق الأصغر لرئيس وزراء الولاية السابق مير اسلام ريساني.