قال مصدر من المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير إن الشخص الذي أضرم في جسده النار، زوال يوم أمس الأربعاء في حي الداخلة بمدينة أكادير، قد لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم ذاته. ووفق المصدر ذاته، فإن الهالك لم يستطع المقاومة بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، تسببت في مضاعفات صحية على مستوى جهازه التنفسي، ليلفظ أنفاسه متأثرا بحروقه، مبرزا أن مصالح المستشفى كانت قد قرّرت نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لخطورة إصابته؛ لكنه توفي قبل ذلك. وأحالت المصالح الصحية على مستودع الأموات جثة الضحية الذي أضرم النار في نفسه، بعد أن صب على جسده قارورة بنزين قبل أن يتدخل مواطنون لإطفاء الحريق. وكان المفارق للحياة، البالغ من العمر 60 عاما، قد أضرم، يوم الأربعاء في شارع الفارابي بحي الداخلة، النار في جسده، بعدما عمد إلى صب كمية من البنزين على جسمه. ولم يستبعد شهود عيان أن تكون مشاكل عائلية وراء وضع الضحية، الذي يقطن بحي أزرو في مدينة آيت ملول، حدّ لحياته بهذه الطريقة. وقد فتحت المصالح الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقا من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الحادثة.