شهدت مدينة وجدة مس الجمعة حادثا مروعا بعدما أقدم شخص في منتصف الثلاثينات على وضع حد لحياته حارقا نفسه بحي “درب أمباصو” بعد أن صب كمية من البنزين على جسده، الضحية ورغم محاولة إنقاذه إلا أنه وصل إلى مستشفى الفارابي الجهوي جثة هامدة، متاثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها في جميع أنحاء جسده. هذا وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث، ويرجح أن يكون الهالك يعاني من مشاكل عائلية دفعته الى وضع حد لحياته بهذه الطريقة.