تسلم اليوم عادل الفقير مهامه كمدير عام جديد للمكتب الوطني للسياحة، مشيدا بالدور الذي يلعبه المكتب في تحسين صورة البلاد وخلق إشعاع لها على الصعيد العالمي. وفي هذا الإطار تحدث محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، عن الدور الذي يلعبه المكتب الوطني للسياحة في التنمية السياحية للبلاد وتحقيق إشعاعها، قائلا إن الأمر يتعلق ب"مؤسسة مائوية تتوفر على كفاءات متميزة وقامت بعمل جبار خلال السنوات الماضية". وعبر ساجد خلال حفل التنصيب عن تفاؤله بالدينامية التي سيتمكن المدير الجديد من خلقها، موصيا بضرورة التفكير في وسائل لتطوير المكتب أكثر، سواء من ناحية وضعيته أو للحصول على نتائج أفضل، مضيفا: "لدينا شركاء مهمون على مستوى المكتب، مثل مكاتب الطيران، ومكاتب تطوير الإستراتيجيات التي يتم العمل بها". وتابع ساجد: "الأرقام التي نحصلها في قطاع السياحة جيدة، والفضل يعود للعمل الذي يقوم به المكتب على مستوى عدة مجالات، سواء تعلق الأمر بالترويج أو غيره، خاصة أن الأمر مرتبط بسوق في تطور مستمر". من جانه أكد الفقير على الدور الذي يلعبه المكتب الوطني للسياحة، مبرزا أن الأمر مرتبط بمجال حيوي "يعمل فيه عدد من المتدخلين والمكتب في قلب هذا العمل". وقال الفقير في كلمة مقتضبة: "ما قام به المكتب إلى حد الساعة جيد. هناك كفاءات قاموا بعمل رائع يجب أن نتممه".