افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "المساء" التي ورد بها أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اخترق حواسيب المغاربة ويستخدمها في عمليات تجسس دولية؛ إذ أطلق مكتب الأمن الإلكتروني الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف، بي، أي" تحذيرات بشأن برمجيات خبيثة من بيونغ يانغ تستهدف حواسيب المغاربة وتستخدم في عمليات القرصنة والتجسس على دول أخرى، غالبيتها دول متقدمة. ووفق الخبر ذاته، فإن عمليات الاختراق من طرف فيروس يدعى "الكوبرا المتخفية" وسرقة المعطيات همت حواسيب بمدينة الدارالبيضاء. وأشارت التحذيرات إلى أن هذه البرمجيات الكورية الشمالية الخبيثة خطيرة على الأمن الإلكتروني وعلى أجهزة الحواسيب المخترقة؛ إذ تؤدي إلى تعطيل هذه الحواسيب، خصوصا حواسيب المقاولات الخاصة والعمومية، وتصل مخاطرها إلى ضياع كل المعلومات المصنفة على قدر من الأهمية والسرية. المنبر الورقي نفسه ذكر أن حقوقيين يطالبون بوضع الأجهزة الأمنية تحت المسؤولية الفعلية للحكومة وإخضاعها لمحاسبتها الإدارية وللمراقبة البرلمانية، وجعل ممارسات العاملين بها مقيدة بالقواعد القانونية، وتجريم الممارسات والتعليمات والأوامر المنافية للقانون. وأفادت "المساء" كذلك بأن الجيش الموريتاني حذر، في بيان له، من أن المنطقة القريبة من الحدود مع المغرب أصبحت قبلة لمجموعات إرهابية ومافيا المخدرات. كما قال إنه رصد مجموعة من المنقبين التقليديين عن الذهب يرافقهم أجانب يحملون السلاح، وأنهم يتبادلون تجاريا مع مجموعات أخرى إرهابية وتجار مخدرات داخل حدود المنطقة الشمالية المحظورة. أما "الأحداث المغربية" فأشارت إلى الاعتداء الذي تعرض له القاص المغربي إدريس الصغير من طرف شخص كان يردد عبارات "الله أكبر، الله أكبر، ظهر الحق وزهق الباطل، تعيش داعش، سأقتلك عاجلا أم آجلا"، وهو شخص سبق له أن اعتدى على القاص المغربي مرتين؛ الأولى سنة 2001، اعتقل على إثرها وحكم عليه، قبل أن يستفيد من عفو ويطلق سراحه، ليعود إلى تكرار الاعتداء؛ ما أدى إلى اعتقاله والحكم عليه بثماني سنوات سجنا. السيناريو نفسه تكرر مؤخرا في حادث ثالث.ووفق الخبر ذات، فإن مجموعة من الكتاب المغاربة حمّلوا المسؤولية للجهات المعنية، وطالبوا باعتقال الجاني ومحاسبته على أفعاله التي فيها تهديد لحياة المعتدى عليه ولأفراد أسرته. وأوردت "الأحداث المغربية"، كذلك، أن متهما بالإتجار الدولي بالمخدرات برأته المحكمة ثم أعيد القبض عليه، ويتعلق الأمر بمحمد الشعايري الذي أعيد إلى السجن بعد بضع ساعات من صدور حكم ببراءته من الإتجار الدولي بالمخدرات. وأبرزت الجريدة ذاتها أن اعتقال الشعايري تم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي حين كان يهم بمغادرة مصحة طبية بمدينة الرباط، كان يقيم بها منذ يوم إطلاق سراحه متم شهر رمضان الأخير. وجاء اعتقاله في عملية مشتركة بين أمن العاصمة وأمن تطوان، بناء على مذكرة بحث تم إصدارها في حقه ساعات قليلة بعد إخلاء سبيله. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، مع العفو الملكي في ملف حراك الريف. فبالرغم من امتناعه عن الإدلاء بأي تصريح للصحافة بعد الحكم على معتقلي الريف، قال مصدر مقرب منه إن بنكيران عبّر منذ المؤتمر الوطني الأخير لشبيبة العدالة والتنمية عن تمنيه حصول المعتقلين على عفو ملكي بعد صدور الأحكام. كما قال السياسي نفسه، مستهل فبراير الماضي، إنه يتمنى أن يمتع الملك معتقلي حراك الريف بالعفو، وأوضح حينها أنه يتألم لما يقع في الريف وجرادة. وجاء في العدد ذاته أن الفريق الذي يشتغل مع هورست كوهلر شرع في الاتصال ببعض الجمعيات الانفصالية في الصحراء من أجل عقد اجتماعات في مقر البعثة الأممية "المينورسو" في العيون، تحت ذريعة الاستماع إلى وجهات نظرهم بخصوص النزاع. أما يومية "الاتحاد الاشتراكي" فقد نشرت أن الوزيرة الأولى الصربية أنا برانبيتش، خلال لقائها برئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أكدت إرادة بلادها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، وترجمة العلاقات السياسية والصداقة العريقة، التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية صربيا، على واقع اقتصاد البلدين.