خيّمت أجواء مُباراة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الإسباني على أجواء السّهرة الرابعة من مهرجَان موازين إيقاعات العالم، التّي أحياها الفنانان المصريان محمد حماقي وبوسي على منصة النهضة. الإعلامي والمنشط المغربي أديب السليكي افتتح سهرة الاثنين بالانحناء لأداء "أسود الأطلس"، وقال: "رغم أنّنا نتواجد في سهرة فنية، إلا أنّه لا بُد من تحية لاعبي المنتخب المغربي، وأن نقول لهم "بْرافُو"؛ فتحية احترام وتقدير لهم من هذه المنصة"، وأضاف: "أكيد أنّ أحاسيسنا ستصلهم، لقد شرفوا المغاربة والعرب". الفنانة المصرية بوسي، التّي أمتعت جمهور منصة النهضة، وَلَمْ تتردد في التفاعل مع الحاضرين بعبارات بالدارجة المغربية من قبيل "كنبغيكم بزاف"، خاطبت الحضور قائلةً: "شرف لي أنْ أقف على هذا المسرح، الذي يعد من بين أهم المسارح في العالم العربي.. وقوفي هنا قيمة مُضافة في مسيرتي الفنية"، مشيدة بكفاءة لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم والروح القتالية التي أبانوا عنها في نهائيات كأس العالم، وقالت: "أنتم ربحتم منتخباً قوياً، شرفتم الكرة العربية". ومن ريبرتوارها الفنّي، اختارت بوسي تقديم أغنية "دلعني بحبك" و"عندك وحدة" و"آه يا دنيا"، قبل أنْ تنتقل إلى أداء باقة منوعات مما بصمت به مسارها الفني طوال السنوات الماضية، لتُسافر بجمهورها إلى الإيقاعات الشعبية المصرية، وأخرى رومانسية، ثم حيّت الجُمهور المغربي بأغنية "جنة جنة..المغرب يا وطنا". محمد حماقي، الذي استقبله الجُمهور على إيقاع الزغاريد المغربية، نوه بأداء المنتخب المغرب في مُنافسات كأس العالم، وخاطب جمهور موازين قائلا: "أريد أنْ أحيي المنتخب المغربي تحية كبيرة، لأدائه المشرف في المونديال، لكن الحظ لم يُحالفه". واستطاع حماقي أنْ يأسر الجُمهور العاشق لفنّه، وهو الذي افتتح فقرته بأغنية "أبقى جنبه"، التي تفاعل معها الجُمهور، وردد كلماتها، قبل يأخذه في رحلة فنية بين أغانيه القديمة والحديثة، من بينها "مابقاش"، "أحلى حاجة فيك" و"وحدة وحدة"، وعدد من الأغاني التي بصمت مسيرته الفنية.