لا تزال ظلال الإقالة الدرامية للمدرب يولن لوبتيغي عشية انطلاق كأس العالم لكرة القدم تحيط بمنتخب اسبانيا مع استعداده لخوض مباراته الأخيرة في المجموعة الثانية ضد المغرب في كالينينغراد بعدما انتقد لاعب الوسط ساؤول نيغيز القرار علنا. والشائع من لاعبي اسبانيا منذ إقالة لوبتيغي من قبل لويس روبياليس رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم بسبب التفاوض على تدريب ريال مدريد بدون علمه هو أنهم تقبلوا القرار، مع الاعتراف بأنه ليس مثاليا لمسيرة الفريق في كأس العالم. لكن ساؤول، الذي لعب تحت قيادة لوبتيغي في منتخب اسبانيا تحت 19 عاما، فرق الصفوف في مقابلة مع التلفزيون الاسباني أمس السبت، قائلا إن اللاعبين كان يجب أن تكون لهم كلمة في هذا القرار المصيري. وقال ساؤول "كان الأمر مدهشا وأعتقد أنه حتى في وجود أسباب وراء القرار، فإن اللاعبين لم تكن لهم كلمة في ذلك ولم يكن هذا هو الوقت المناسب". وأضاف "استحق يولن البقاء في منصبه بعد عامين من الاستعداد لكأس العالم معنا. بالطبع هذا أثر علينا. تستبدل المدرب قبل يومين (من انطلاق كأس العالم). لكننا حاولنا البقاء أقوياء". وقال المدرب المؤقت فرناندو هييرو، الذي كان قبل البطولة يشغل منصب المدير الرياضي للمنتخب الاسباني، إن لا مشكلة لديه مع تعليقات ساؤول. وأضاف هييرو في مقابلة مع محطة أوندا سيرا الاذاعية الاسبانية "من المنطقي والصحي والطبيعي أن يبدي الكل رأيه. "من الطبيعي أن يكون للاعبين حرية أن يقولوا ما يحلو لهم. أنا هنا كمدرب بسبب ظروف، وأنا أول شخص يعترف بذلك، ولا أحد آخر بحاجة لقول ذلك". وستتأهل اسبانيا إلى دور الستة عشر إذا تعادلت مع المغرب الذي ودع المنافسة بالفعل غدا الاثنين رغم أن من أجل تصدر المجموعة الثانية سيكون على المنتخب الاسباني التفوق في عدد الأهداف على البرتغال التي تواجه إيران في التوقيت نفسه.