أفضت الأبحاث الأمنية الكثيفة التي أجرتها مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء إلى العثور على الرضيعة ربيعة "المختطفة" من طرف سيدة مجهولة، سالمة وبصحة جيدة. وعاش مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالدارالبيضاء على وقع استنفار أمني منذ اختفاء "ربيعة". وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإن تحليل محتوى الأقراص الصلبة لنظم المراقبة عبر الكاميرات المثبتة داخل مستشفى عبد الرحيم الهاروشي، بين أن المشتبه فيها دخلت وهي ترتدي لباسا برتقاليا، إلا أنها خرجت وهي ترتدي لباسا آخر وتضع وشاحا على وجهها وتحمل حقيبة بيدها. وكانت الأسرة التي لازالت مكلومة من عملية سرقة رضيعتها "ربيعة" قد هددت بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس، قبل أن تؤجلها إلى يوم غد الجمعة، في حالة ما لم يتم العثور على المختطَفة وإعادتها في صحة جيدة. وجرى تناقل شريط على أساس أنه يوثق لحظة خروج المشتبه فيها وهي تحمل حقيبة يدوية سوداء، وسط انشغال الأطر الصحية، مغادرة المستشفى وقد نفذت عملية سرقة الرضيعة بنجاح. يشار إلى أن مستشفى عبد الرحيم الهاروشي شهد ثاني حالة لاختطاف رضيعة في أقل من سنتين، إذ سبق أن سجلت حالة مماثلة شهر شتنبر من سنة 2016، وتم العثور على المختطَفة بحي النخيل بالدارالبيضاء.