شرعت مصالح الشرطة العلمية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء في تحليل محتوى الأقراص الصلبة لنظم المراقبة عبر الكاميرات المثبتة داخل مستشفى عبد الرحيم الهاروشي للأطفال بمدينة الدارالبيضاء، الذي شهد اختفاء رضيعة تحمل اسم "ربيعة". ويحاول أفراد الشرطة العلمية جاهدين تحديد ملامح الخاطفة، التي تم رصدها وهي تغادر المستشفى وفي حضنها الرضيعة المختطفة، على أمل التعرف على هويتها. وشرع أفراد الشرطة القضائية في الاستماع إلى أفراد أسرة الرضيعة "ربيعة"، والممرضين والأطباء وعناصر الأمن الخاص، في محاولة لجمع كل المعلومات المتعلقة بالحادث، قصد التوصل إلى ما يساعد على الوصول إلى الخاطفة أو الخاطفين. يشار إلى أن مستشفى عبد الرحيم الهاروشي شهد ثاني حالة لاختطاف رضيعة في أقل من سنتين، إذ سبق أن سجلت حالة مماثلة شهر شتنبر من سنة 2016، وتم العثور على المختطَفة بحي النخيل بالدارالبيضاء.