فضّل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم حضور فعاليات الحفل الافتتاحي لمنافسات كأس العالم، التي جرت عصر أمس قبيل مباراة التي سقط فيها المنتخب السعودي بخماسية أمام المنتخب الروسي، على أرضية ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو. وعلمت "هسبورت"، من مصادر عليمة، أن فوزي لقجع تفادى لقاء جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، بعدم حضوره حفل افتتاح المونديال، حيث ناب عنه حمزة الحجوي، نائبه الأول في رئاسة الجامعة. وأكدت المصادر ذاتها أن لقجع رفض حضور حفل الافتتاح وكلف الحجوي بهذه المهمة، تلافيا للقاء الثنائي المذكور، الذي دعم الملف الأمريكي، حيث آثر التنقل إلى مقر إقامة المنتخب المغربي للقاء العناصر الوطنية والوقوف على آخر التحضيرات قبل مباراة اليوم التي يواجه فيها "الأسود" المنتخب الإيراني برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضا كلا من إسبانيا والبرتغال. ولعبت المملكة العربية السعودية، بقيادة تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، أدواراً مهمة في حشد دعم دول العالم لفائدة الملف الثلاثي الأمريكي، في "لعبة" ترشيح لتنظيم المونديال أجمع كل المراقبين على أن الحكم فيها كان "المصالح السياسية والاقتصادية". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com