علمت "هسبورت" أن حضور عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى المغرب والتي كانت مقررة بداية نونبر الجاري قد تأجلت إلى ال20 من الشهر نفسه، دون ذكر مزيد من التفاصيل، إذ يرتقب أن يعزز لقاء المسؤولين الكرويين من رغبتهما في نسيان خلافات الماضي، التي نشبت بعد طلب المغرب تأجيل "كان" 2015، وفتح صفحة جديدة للتعاون الرياضي. وحتمت التزامات جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الأخير بدوره تأجيل قدومه للمغرب إلى أجل غير مسمى، إذ فتحت إدارة الجامعة قنوات التواصل مع المسؤول الأول عن "الساحرة المستديرة"، من أجل زيارة المغرب، غير أنها لم تتمكن بعد من تحديد تاريخ قار ونهائي لذلك. وأوضح مصدر "هسبورت" أنه في الوقت الذي كان مبرمجا حضور إنفانتينو، الأسبوع المقبل، لتدشين المركز الوطني للمعمورة رفقة فوزي لقجع، رئس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا حضور مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الإيفواري ضمن تصفيات "المونديال"، لم تتوصل إدارة الجامعة بتأكيد نهائي لقدوم الأخير، بعد أن أعطى موافقة مبدئية على دعوة رئيس الFRMF. وكان فوزي لقجع قد أكد لحياتو في الاجتماع الذي جمعهما في القاهرة على هامش الجمعية العمومية الاستثنائية ل"كاف"، شتنبر الماضي استعداده للانخراط في مشاريع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وتسخير ما تتوفر عليه المملكة من تجربة وبنيات تحتية للنهوض بالمستديرة في القارة السمراء، والمساعدة في تسريع عجلة تمنية الرياضة الأكثر شعبية في العالم. ويصبو رئيس جامعة الكرة المغربية إلى تبني إستراتيجية جديدة في تعامله مع مؤسسات "الكاف" و"الفيفا" أساسها الانفتاح، وذلك من أجل وضع الجامعة المغربية في مكانها الصحيح بين الاتحادات الرياضية حول العالم.