ناشدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين "أبناء الأمة وأحرار العالم الرفع من مستوى الدعم، وبكافة الأشكال، للشعب الفلسطيني في معركته المصيرية، وتعميم مقاطعة الكيان الصهيوني المجرم، والتصدي لمشروعه الذي يتهدد الإنسانية جمعاء، كما التصدي لما يسمى صفقة القرن، ولكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة". واعتبر بلاغ صادر عن المجموعة أن واضعي الصفقة "نسوا وجود شعب الجبارين الذي يستطيع أن يسقطها قبل ميلادها، ولم يروا في المعادلة إلا وجود خونة متواطئين لا حول ولا قوة لهم أمام تمسك شعوبهم وأحرار العالم باحتضان قضية فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات"، مذكرا باستعداد الشعب الفلسطيني لمليونية الجمعة القادم، "في إطار مسيرة العودة الكبرى، التي يخوضها منذ يوم الأرض الأخير من أجل حق العودة ومن أجل القدس ومن أجل التصدي للمخططات الصهيو-أمريكية المدعومة من طرف بعض العرب والمسلمين، والتي تستهدف القضية الفلسطينية برمتها والإجهاز على كامل حقوق الشعب الفلسطيني". وأكدت الهيئة ذاتها، في البلاغ عينه، "اعتزازها بالشعب الفلسطيني المجاهد الصامد في وجه أعتى المجرمين الإرهابيين في العالم، وفي وجه عتاة العمالة والخيانة، وانحناءها أمام أرواح شهداء مسيرة العودة الكبرى، كما تشد على أيدي الجرحى والمعتقلين، مثمنة في الآن ذاته مبادرة المغرب إقامة مستشفى ميداني متعدد الاختصاصات، وبطاقم مهم، وتقديم مساعدات طبية وغذائية لضحايا الإرهاب الصهيوني بمناسبة مسيرة العودة الكبرى". كما دعت مجموعة العمل إلى إتباع الخطوة المذكورة "بخطوات أخرى لدعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية، وللتصدي للإرهاب الصهيوني المتصاعد ولحماية القدس والمقدسات على كامل التراب الفلسطيني"، مؤكدة على "ضرورة إيقاف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة، والتصدي للمطبعين ومبادراتهم الرامية إلى اختراق الجسم المغربي، والتي أصبحت في أغلبها تشكل تهديداً لأمن وسلامة الوطن واستقراره كما هو الشأن بالنسبة لفضيحة ما يسمى المعهد الإسرائيلي للتكوين بمكناس، والذي مازال الشعب المغربي ينتظر كشف الحقيقة الكاملة في شأنه".