قرر قاضي التحقيق باستئنافية أكادير متابعة الحسين بوالرحيم رئيس جماعة تينزرت في حالة اعتقال، في قضية عبد الله ناصر "أستاذ تارودانت" الذي عثر عليه مكبلا في ضيعة فلاحية تعود لبوالرحيم بعد أزيد من خمس سنوات من اختفائه عن الأنظار، كما تم اعتقال حارس الضيعة الفلاحية ومستشار جماعي بجماعة تينزرت سبق له أن تولى رئاسة الجماعة ذاتها خلال ولاية سابقة. وأحالت محكمة الاستئناف رئيس جماعة تينزرت إلى جانب حارس ضيعته الفلاحية والرئيس السابق لتينزرت، بعد أن استمعت إليه مصالح الدرك الملكي بتارودانت قبل أن يتم إخلاء سبيله يوم الأربعاء الماضي. وقال أحد إخوة عبد الله ناصر إن الأسرة لن تتنازل عن حقها في كشف كل ملابسات قضية احتجاز أخيه كل هذه السنوات، مؤكدا في حديث ل"هسبريس" أن أسرة ناصر ستقف ضد كل من يحاول "فبركة" سيناريو معين للفت الانتباه إلى ما وصفها بمأساة أخيه، مجددا اتهام رئيس جماعة تينزرت باحتجاز أخيه والتنكيل به. جماعة تينزرت إحدى ضيعات المتهم ترى من بعيد