فتحت مصالح الأمن بالدائرة الأمنية 12 بمراكش، الاثنين، تحقيقا أوليا بأمر من النيابة العامة بخصوص سيدة في عقدها السابع وجدت جثة هامدة بحمام منزلها بحي ازلي بمقاطعة المنارة. وأوضحت مصادر هسبريس أن هذا التحقيق شاركت فيه عناصر الشرطة العلمية والتقنية بولاية أمن مراكش، التي جمعت كل المعطيات التي يمكن أن تساهم في معرفة سبب الوفاة السيدة المذكورة. وأضافت مصادر محلية أن الهالكة كانت قيد حياتها تستحم بحمام منزلها مستعينة بقنينة غاز فتعرضت للاختناق، وأن تأخرها أثار شكوك نجلها الذي وجدها مغمى عليها. يذكر أن عناصر الشرطة أشرفت بناء على تعليمات النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة، لتخضع للتشريح الطبي.