عبّر عدد من ساكنة مدينة سطات، في اتصالات متفرّقة وعبر مراسلات إلى الجهات المعنية، عن قلقهم من ضعف الإنارة العمومية ببعض أحياء المدينة وبعض الحدائق العمومية، زيادة على انقطاع التيار الكهربائي بين الفينة والأخرى، خاصة على مستوى حي مجمّع الخير، رغم تدخّلات الجهات المعنية من حين إلى آخر لتقوية الإنارة أو إرجاع التيار. وبحسب مراسلة مدعومة بتوقيعات عدد من ساكنة مجمّع الخير توصلت هسبريس بنسخة منها، طالب السكان المعنيون مصلحة المكتب الوطني للكهرباء والماء بسطات ب"إصلاح التيار الكهربائي بعدة مساكن بحي مجمع الخير، بسبب انقطاعه بين الفينة والأخرى، ما ألحق خسائر وأعطابا بتجهيزات منازلهم، رغم انتقال عناصر من اللجنة التقنية إلى الأزقة المتضررة دون إيجاد حلول جذرية للمشكل"، بتعبير المراسلة. محمد الزندوكي، أحد سكان حي مجمع الخير المتضررين، قال في تصريح لهسبريس إن بعض الأزقة والمنازل السكنية "تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وعودته المفاجئة؛ الشيء الذي يلحق خسائر كبيرة بالتجهيزات الإلكترونية للمواطنين". وأضاف الزندوكي أن مشكل الإنارة بحي مجمّع الخير مطروح على شقّين، يتمثلان في ضعف الإنارة العمومية وغياب المصابيح ببعض الأزقة، وكذا الانقطاع المتكرّر للتيار عموما، موضّحا أن عددا من السكان وجّهوا مراسلتين في الموضوع على كل من المجلس البلدي والمكتب الوطني للكهرباء. مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بسطات أوضح أن مكانة الزبائن ومصلحتهم تحتل المرتبة الأولى في اهتمامات مصالح المكتب، معلّلا ذلك بزيارة لجنة تقنية إلى مكان الانقطاع الكهربائي، تجاوبا مع شكاية الزبائن في الحين. وأكّد المصدر نفسه، في تصريح لهسبريس، أن اللجنة التقنية عملت على إرجاع التيار الكهربائي ومعالجة الحالة، مشيرا إلى أن هناك فريقا متخصصا سينتقل في مرحلة ثانية من أجل إصلاح العطب تحت الأرضي في معالجة جذرية للمشكل، موضّحا أن الخسائر التي ألحقت بممتلكات الزبائن مؤمّنة لدى المكتب وفق العقدة والقانون الجاري به العمل.