أثار الانقطاع المتكرر للكهرباء بعدد من الأحياء السكنية وسط مدينة خريبكة استياء وتذمّر مجموعة من المتضررين؛ وهو ما دفعهم إلى المطالبة بضرورة إصلاح الأعطاب التي تعتري الشبكة، وإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تسهم في إرباك حياتهم اليومية وتعطيل مجموعة من المصالح المرتبطة بالكهرباء. وأوضحت فاطمة، القاطنة بحي المدينة القديمة المعروف لدى سكان مدينة خريبكة ب"البلوك"، أن الكهرباء بات ينقطع عن المنازل، في الآونة الأخيرة، بشكل مقلق، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل والساعات الأولى من النهار؛ وهي الأوقات التي تزداد فيها الحاجة إلى الإنارة وقضاء مجموعة من المآرب المنزلية المتعلقة بالكهرباء. وأضافت المتحدثة، في تصريح لهسبريس، أن الكهرباء غاب، مساء أول أمس الأحد، عن جميع المنازل والمحلات التجارية الواقعة وسط المدينة، تزامنا مع هبوب الرياح وتساقط الأمطار التي عرفتها المنطقة. وبعد عودة الأمور إلى حالتها الطبيعية في ساعة متأخرة من الليل، انقطع الكهرباء من جديد صباح اليوم، وتحديدا قُبيْل أذان صلاة الصبح، في تمام الساعة السادسة إلا ربع. وفي اتصال أجرته هسبريس بأحد المسؤولين في المكتب الوطني للكهرباء، أوضح المتحدث أنه من الطبيعي أن تُصاب الشبكة الكهربائية بأعطاب بين الفينة والأخرى، خاصة إذا عرفت المدينة هبوب رياح قوية، على غرار ما حدث عشية الأحد الماضي، مشدّدا على أن فريقا تقنيا باشر عشية يوم الأحد تدخلا لإصلاح بعض الأعطاب، مع استئناف تلك الأشغال صباح اليوم الموالي.