بعد مرور أزيد من 22 يوماً على إصابة شاب من مدينة الحسيمة يدعى محمد الرداحي، يبلغ من العمر 23 ربيعاً، بكسر على مستوى عموده الفقري، تدخل عامل المدينة، فريد شوراق، لإيجاد حلول لقضيته، بعد زيارته بالمستشفى الإقليمي بالمدينة الريفية ذاتها. وأفاد مصدر هسبريس بأن الشاب نُقل إلى المستشفى قبل 22 يوماً، بسبب إصابته بكسر على مستوى عموده الفقري تسبب له في شلل، يتطلب عملية على مستوى النخاع الشوكي. وقال أحد أفراد عائلته: "ظل محمد طيلة هذه المدة في المستشفى دون إجراء العملية، نظراً لعدم توفر الآليات اللازمة لذلك، بالإضافة إلى أنه تم إهماله". وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أنه "تم إجراء كل الاتصالات الضرورية بالمستشفى الجامعي بمدينة وجدة، والتواصل مع مختلف الأطباء بالرباط، إلا أن كل المحاولات باءت بالرفض والفشل، ولم يتأتَّ التدخل إلا بعد إبلاغ عامل الإقليم بذلك، الذي استجاب لهذا الطلب بشكل إيجابي، فحضر لزيارته والبحث عن حلول لشفائه". وأكد المصدر المقرب من مستشفى الحسيمة أن الحل الوحيد لشفاء محمد الرداحي هو عملية جراحية يُنقل من أجلها إلى مستشفى جامعي متخصص في ذلك. وأكد المتحدث أن زيارة العامل، فريد شوراق، للشاب الرداحي، وعد خلالها الأسرة بنقله عاجلاً إلى مستشفى وجدة، كي يتلقى العلاج الضروري. جدير بالذكر أن قضية محمد الرداحي أثارت ضجة على مستوى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة الحسيمة من أجل التعريف بحالته على نطاق واسع وطلب مساعدته، خاصة بعد "عدم تدخل السلطات المعنية إلا في وقت متأخر"، بتعبير أحد أفراد عائلته. *صحافية متدربة