خصصت وزارة التربية الوطنية، بشراكة مع صندوق الأممالمتحدة الإنمائي، والرابطة المحمدية للعلماء، مبلغا يفوق مليونا و300 ألف دولار أمريكي لمشروع جديد للموسم المقبل، يتعلق ب"منسقين للحياة المدرسية". وقال عزيز ناحية، مدير الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية، في تصريح لهسبريس، إن "مشروع منسقي الحياة المدرسية"، الذي سيمتد ما بين 2018 و2021، ممول من قبل الوزارة بنسبة 50 بالمائة، ومن قبل صندوق الأممالمتحدة الإنمائي بنسبة 50 بالمائة. وأضاف المسؤول في وزارة التربية الوطنية أن المشروع سينطلق في 3000 مؤسسة بين الثانويات والإعداديات، إذ سيشمل الموسم الدراسي المقبل 200 مؤسسة، بمختلف مدن المملكة، وستتم زيادة عدد من المؤسسات كل سنة، إلى غاية الوصول إلى عدد 3000 بحلول نهاية المشروع في 2021. وعن تأطير هذا المشروع أوضح ناحية أنه سيتم تعيين منسقين للحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، وهم في الأصل أساتذة، يشرفون على تنشيط أندية تربوية، خاصة أندية المواطنة، وزاد: "كما ستعمل الرابطة المحمدية للعلماء على اعتماد تكوينات للأساتذة من أجل جعلهم قادرين على مواكبة التنسيق". وعن أهداف المشروع يؤكد المتحدث ذاته أن الأمر يتعلق بتعزيز مقاربة التثقيف بالنظير، وإرساء الرؤية الإستراتيجية للتعليم 2015-2030، لتعزيز منظومة القيم. وأكد ناحية أن وزارة التربية الوطنية تهدف إلى تعزيز الورش، وكذا إرساء مدرسة المواطنة لتربية الناشئة في الجانب التعليمي والتعلمي من جهة، وفي جانب ترسيخ التربية على المواطنة بين الحق والواجب والالتزام من جهة أخرى. كما قال المتحدث نفسه إن وزارة التربية الوطنية تحضر ميثاقاً يخصّ مدرسة المواطنة، والموسم الدراسي المقبل سيحمل معه شعار "مدرسة المواطنة". *صحافية متدربة