أعلنت كوريا الشمالية أن عملية تفكيك قاعدة تجاربها النووية، التي جرت أمام مجموعة من الصحفيين الأجانب، تشير إلى نهاية تجاربها النووية؛ كما تكشف جهودها من أجل السلام. وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "KCNA" إلى أن "تفكيك مركز التجارب النووية هو دليل واضح على الالتزام السلمي لكوريا الشمالية بالانضمام إلى التطلعات والجهود الدولية لإنهاء التجارب النووية، وتقديم مساهمة إيجابية في عالم خال من الأسلحة النووية". نظام بيونغ يانغ قام، في هذا الإطار، بتفجير ثلاثة من أربعة أنفاق تحت الأرض تابعة لموقع "بونغي ري" في شمال شرق البلاد، أمام عشرين صحفيا من خمسة بلدان على الأقل، هي كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا. وأكدت الوكالة الرسمية أن هدم الأنفاق والمرافق الأخرى تم تنفيذه "بطريقة كاملة وشفافة"، بينما جاء الإعلان عن تفكيك "بونغي ري" بعد قمة الكوريتين، التي عقدت في 27 أبريل الماضي، عندما وقع البلدان إعلانا يلتزمان فيه بالعمل من أجل نزع السلاح النووي الشامل في شبه الجزيرة الكورية. من جهة أخرى، تزامن تدمير القاعدة النووية الكورية الشمالية مع إلغاء القمة بين هذا البلد والولايات المتحدةالامريكية، التي كانت مقررة يوم 12 يونيو المقبل، وهو القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل فجائي.