أعلن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد عن نجاح 12 عملية لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم بالمركز. وجاء في بلاغ صحافي صدر اليوم الأربعاء، أن عدد المرضى المستفيدين من التقنيات الحديثة لعلاج أمراض الدم السرطانية والوراثية يتزايد بشكل مستمر. وأورد المصدر الطبي أن مستشفى ابن رشد يوفر نوعين من هذا العلاج، أحدهما يسمى "الزراعة الذاتية للخلايا الجذعية" (autogreffe)، وتجري خلاله زراعة الخلايا الخاصة بالمريض. والنوع الثاني هو علاج متطور تتم فيه زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (allogreffe) من أحد المتبرعين، سواء كان متطوعا أو تربطه بالمريض صلة قرابة، كما يتم في بعض الأحيان اللجوء إلى بنوك الدم المشيمية. وذكر البلاغ أن النوع الأول من الزراعة قد بدأ اعتماده بمستشفى ابن رشد منذ سنة 2004، وبلغ عدد المستفيدين منه 300 حالة من الأطفال والكبار، في حين بدأ اعتماد النوع الثاني من العلاج سنة 2016، وبلغ عدد المستفيدين منه إلى حد الساعة 12 مستفيدا، أغلبهم، حسب البلاغ، منخرطون في نظام المساعدة الطبية "راميد". ويتألف الفريق المسؤول على هذه العلاجات من أخصائي أمراض الدم والإنعاش، وأطباء متخصصين في علم الأحياء، وأطباء الأشعة، والعديد من التخصصات الطبية الأخرى، بهدف تطوير ومتابعة برامج زراعة الخلايا الجذعية. *صحفية متدربة