أعلنت وزارة الصحة، أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، "شرع منذ يوليوز 2004 في زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم والتي كانت تدعى سابقا زراعة النخاع العظمي، ومنذ ذلك الحين تم اجراء أكثر من 300 زراعة ذاتية للخلايا الجذعية(Autogreffe) لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من سرطان الدم والأورام المختلفة لدى الأطفال". وذكر بلاغ لوزارة الصحة توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن "النوع الثاني من زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (Allogreffe)، فهو علاج متطور يتمثل في زراعة خلايا جذعية مكونة للدم متبرع بها للمريض من طرف أحد اقاربه (أخ أو أخت…) المتوافق معه مناعيا". وأشار البلاغ، أن "أول من استفاد من زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم Allogreffe، في مصلحة أمراض الدم التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، طفلين يعانيان من نقص المناعة الأولية". وأوضح البلاغ، أنه "بتاريخ17 ماي 2016 تم إنجاز زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم(Allogreffe) من طرف فريق طبي مغربي محض، متعدد التخصصات لمريض عمره 30 سنة، يتوفر على بطاقة نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود ،(RAMED) ، والتبرع تم من طرف شقيق المستفيد". وأفادت الوزارة، أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، تحمل تكلفة هذه الزراعة في إطار نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود بدعم من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وجمعية مساندة المصابين بأمراض الدم وسرطان الأطفال (AGIR). وتجدر الإشارة الى أن تكلفة عملية الزرع Allogreffe خارج أرض الوطن قد تصل الى ثلاثة ملايين درهم". وأكدت الوزارة، أنه "يجري حاليا انجاز وبرمجة عمليات أخرى لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم Allogreffe".