أكد البرلمان الألماني "إيمانه بحق الدولة الإسرائيلية في الوجود" وأدان العداء للسامية في ألمانيا؛ وذلك بمناسبة مرور سبعين عاما على المجاهرة بتأسيس إسرائيل. وجاء في الطلب الذي أقره البرلمان بأغلبية كبيرة أن "حق إسرائيل في الوجود وأمنها أمر لا يقبل المساومة بالنسبة لنا". وشدد اعلى تزايد الجرائم المعادية للسامية في ألمانيا، وأنه "لا يمكن القبول بتزايد أعداد هذه الاعتداءات أو أن يشعر اليهود في ألمانيا بالتهديد". وافق على القرار كل من التحالف المسيحي الديمقراطي، أكبر كتلة في البرلمان، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر وحزب البديل من أجل ألمانيا وتحفظ عليه أعضاء حزب اليسار فقط حيث كانوا قد قدموا طلبا آخر بالتعاون مع حزب الخضر ولكنه رفض. ولم يتم إشراك حزب اليسار في الطلب الذي قدمه طرفا الائتلاف الحاكم، التحالف المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي. سبق اعتماد القرار سجال برلماني واسع، حيث اعتبرت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، كاترين جورينج ايكارد، رفض حزب البديل معاداة السامية فاقدا للمصداقية، ووصفت رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البديل، ألكسندار جاولاند، بأنه "ذئب في ثوب حمل". واتهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، ألكسندر جراف لامبسدورف، أتباع حزب اليسار بأنهم يدعمون حركة BDS المقاطعة لإسرائيل. كما اتهمت النائبة البرلمانية بياتريكس فون شتورش، العضو بحزب البديل، الحكومة الألمانية بأنها "تشجع كراهية اليهود ومعاداة إسرائيل في الشرق الأوسط، من خلال تمويل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".