نفت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل أن تكون قد دعت إلى خوض إضراب وطني بقطاع التعليم ، وأخبرت في بلاغ لها كافة نساء ورجال التعليم أنها ليست معنية بالإضراب التي أعلنته بعض النقابات يومي 5 و 6 أكتوبر 2011 . وحذرت النقابة المذكورة في بلاغها المذكور شغيلة التعليم من أية محاولة للخلط وأكدت أيضا " أن مركزيتنا الفيدرالية الديمقراطية للشغل لم تدع بدورها لأي إضراب"،وقد جاء بلاغ الفدش بعد الخلط الذي وقع لبعض أفراد الأسرة التعليمية مع نقابة الفيدرالية الديمقراطية للتعليم المقربة من حزب التقدم والاستراكية والتي دعت بمعية نقابات أخرى إلى خوض الإضراب المذكور. من جهته نفى عبدالإلاه دحمان(الصورة) نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وعضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن تكون نقابته قد دعت إلى خوض إضراب وطني عام بقطاع التعليم يومي 5و6 أكتوبر الجاري، واستغرب في تصريح صحفي لاستمرار الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبدالسلام المعطي في قرصنة اسم وشعار المنظمة رغم الحكم الابتدائي الأخير (شهر غشت المنصرم) حيث قضت المحكمة الابتدائية بالرباط لصالح الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة محمد يتيم بعد أن حكمت ببطلان ما سمي "مؤتمر المحمدية الاستثنائي للاتحاد الوطني للشغل"وما ترتب عنه،مضيفا أن استمرار استغلال اسم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ولوغو المنظمة إنما جاء بهدف توظيف الرصيد النضالي والتاريخي للجامعة ،محذرا الأسرة التعليمية من مغبة الانسياق وراء جهات تسعى جليا لتوظيف واستغلال اسم المنظمة مبرزا أنهم لا يتحملون المسؤولية فيما قد يترتب عن الإضراب المذكور وجدد التأكيد على أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقيادة عبدالإلاه الحلوطي ملتزمة في إطار التنسيق الخماسي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.