نفّذت أطر صحية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، بالتزامن مع الإضراب الوطني، الذي دعت إليه حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب بمختلف المراكز الصحية القروية والجماعية وكذا المستشفيات الإقليمية والجهوية؛ للمطالبة بإحداث هيئة وطنية خاصة بهذه الفئة وإخراج مصنف الكفاءات والمهن، وكذا للمطالبة بالمساواة في التعويض عن الأخطار المهنية، وفق البيان الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة توصلت جريدة هسبريس بنسخة منه. جواد الهلالي، نائب المنسق الجهوي لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بطنجةتطوانالحسيمة، قال إن الحركة دشنت تنزيل برنامجها النضالي بوقفات على مستوى جهات المملكة بالموازاة مع يوم الإضراب الوطني كخطوة نضالية أولية في أفق التحضير لمسيرة وطنية تخليدا لليوم العالمي للممرض في ال12 من ماي المقبل. وأضاف عضو المكتب الوطني للحركة سالفة الذكر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الشكل الاحتجاجي الذي عرف مشاركة المكاتب الإقليمية للحركة بكل من شفشاون ووزان وتطوان والفنيدق والحسيمة يأتي تنفيذا لتوصيات المكتب الوطني مع مراعاة خصوصية كل جهة، بهدف لفت انتباه المسؤولين وعموم المواطنين ب"القضية التمريضية" لتحقيق مطالب الشغيلة الصحية؛ أولها إحداث هيئة وطنية خاصة بالمرضين وتقنيي الصحة، للتمكن من تأطير المهنة على غرار باقي المهن الأخرى، وأيضا إخراج ''مصنف الكفاءات والمهن'' من أجل رسم حدود صلاحيات وتخصص الممرض. وطالب المتحدث ذاته بضرورة الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية"، وأضاف: "لا يعقل أن يشتغل الممرض والتقني وفئات أخرى بنفس مراكز ومؤسسات العلاج، حيث يكون عرضة لنفس الأخطار التي يمكن أن تطال فئات أخرى في حين يتلقى تعويضا أقل من غيره"، مستحضرا ضرورة تعديل شروط الترقي الحالية، المتمثلة في ست سنوات، على غرار الهيئات المهنية الأخرى؛ فضلا عن "تشغيل أفواج الممرضين العاطلين الذين يزيد عددهم عن تسعة آلاف ممرض عاطل"، على حد قوله.