تمحور اهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية، أساسا، حول الضربات الجوية التي نفذتها كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد أهداف في سورية وافتتاح أشغال القمة الثامنة للأمريكتين بالبيرو. وكتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الغارات التي استهدفت مواقع سورية هدفها معاقبة نظام بشار الأسد على الاستخدام المفترض للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في نهاية الأسبوع الماضي في دوما بالقرب من دمشق. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها الرئيس ترامب أوامره بتنفيذ ضربات صاروخية ضد سورية، على الرغم من انه يريد الحد من تورط الجيش الأمريكي في هذا النزاع. من جانبها، اعتبرت صحيفة (الواشنطن بوست) أنه على الرغم من ترحيب الرئيس ترامب في تدوينة على "تويتر" بنجاح هذه الضربات، معلنا أن "المهمة أنجزت!" ، فإنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الصواريخ التي أطلقت ستؤثر على المدى الطويل على نظام بشار الأسد أو دعم روسيا له. وكتبت الصحيفة أن هذه الضربات العسكرية يمكن أن تؤدي إلى عمليات انتقامية وصعيد المواجهات العسكرية التي يحاول الرئيس ترامب تجنبها. من جانبها، كتبت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن الولاياتالمتحدة وحلفائها يحاولون عن طريق شن غارات جوية على سورية ، الحفاظ على توازن دقيق بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية دون اجتياز الخطوط الحمر لموسكو المتمثلة في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أو استهداف القوات الروسية على الأرض. في المكسيك، اهتمت ( ال سول دي مكسيكو) بأنشطة الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ، الذي بدأ زيارة إلى البيرو لحضور القمة الثامنة للأمريكتين ، التي افتتحت في ليما، مشيرة الى أنه سيعقد سلسلة اجتماعات مع رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو ونائب الرئيس الأمريكي مايك بينس. صحيفة (لا خورنادا) أفادت أن الرئيس بينيا نييتو سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي آفاق العلاقات الثنائية وفرص التوصل الى اتفاق جديد بشأن التجارة الحرة بأمريكا الشمالية في أقرب وقت. وذكرت الصحيفة أن فضائح الفساد والتوتر السياسي في فنزويلا ستكون أحد الموضوعات الرئيسية المدرجة في جدول أعمال هذه القمة التي سيقدم خلالها قادة الأمريكتين سلسلة من الإجراءات لمواجهة آفة الفساد. وفي بنما، ذكرت يومية "لاإستريا"، استنادا إلى بلاغ لوزارة الخارجية، أن نائب الرئيس الهندي، فينكايا نايدو، سيزور بنما في ماي المقبل، حيث سيجتمع بالرئيس خوان كارلوس فاريلا، وبنائبته ووزيرة الخارجية إيسابيل دي سان مالو. واشارت الصحيفة إلى أن الإعلان عن هذه الزيارة، التي لم يتم الكشف عن موعدها بالتحديد، تأتي بعد أيام من إعلان الحكومة البنمية عن تسيير إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للسياح القادمين من البلد الآسيوي اعتبارا من فاتح يونيو المقبل، في إطار استراتيجية تروم، على الخصوص، تعزيز استقطاب السياح الأجانب. ونقلت اليومية عن نائب وزيرة الخارجية، لويس ميغيل إينكابيي، قوله إن "بنما تراهن على تبادل أفضل الممارسات مع الهند، لاسيما في مجالات التكنولوجيا، والمستحضرات الصيدلانية والشؤون الثقافية". من جانبها، توقفت صحيفة "إل سيغلو" عند إدانة الحكومة البنمية، من خلال بلاغ لوزارة خارجيتها، لمقتل صحافيين اثنين وسائقهما كانوا يشتغلون لحساب يومية "إل كوميرسيو" الإكوادورية، وذلك بعد اختطافهم في 26 مارس الماضي من قبل مسلحين كولومبيين حينما كانوا في مهمة عمل بإقليم إزميرالداس بالقرب من الحدود مع كولومبيا، مشيرة إلى أن الرئيس الإكوادوري، لينين مورينو، أكد مقتل الصحفيين وسائق سيارتهما. وأكدت الحكومة البنمية، تورد الصحيفة، أنها "ترفض هذا النوع من الاعتداء على حرية التعبير وتدعو إلى الاحترام الشديد لحقوق الإنسان، لاسيما حرية ممارسة الصحافة"، كما دعت إلى "مضاعفة الجهود لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في المنطقة".