أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى القنوات العبرية، ارتفاع شعبية حزب "الليكود" اليميني، رغم تحقيقات الفساد الجارية مع زعيمه، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو. وتجري الشرطة الإسرائيلية تحقيقات متشعبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشبه الفساد. وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي أجرته "القناة العاشرة"، أمس الثلاثاء، أن حزب الليكود (يمين) سيحصل على 32 مقعدًا في الكنيست (البرلمان) المكون من 120 مقعداً، لو أجريت الانتخابات في يوم إجراء الاستطلاع . فيما تراجع حزب "هناك مستقبل" المعارض (يمين وسط)، الذي يقوده يائير لبيد، إلى 21 مقعداً، بعد أن أظهرت استطلاعات سابقة إمكانية حصوله على أربعة وعشرين مقعداً. ومن المتوقع أن تحصل القائمة المشتركة المعارضة (تحالف أحزاب عربية وإسرائيلية) بقيادة العضو العربي في الكنيست أيمن عودة، على 13 مقعدا. وتتفوق القائمة المشتركة المعارضة على "المعسكر الصهيوني" الذي يقوده زعيم حزب العمل المعارض أيضا (يسار صهيوني) آفي غاباي، بحصوله على 12 مقعدا. وقد يحصل "البيت اليهودي" (يميني استيطاني) بقيادة وزير التعليم نفتالي بينيت، على 10 مقاعد، فيما يحصل حزب ميرتس المعارض (يسار) بقيادة زعيمته الجديدة تامار زندبرغ، على 7 مقاعد. كما بيّن الاستطلاع إمكانية حصول حزب "إسرائيل بيتنا" (يمين) بقيادة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، على 5 مقاعد، متساوياً مع حزب "يهدوت هتوراه" (ديني صهيوني) الذي يقوده نائب وزير الصحة يعكوف ليتسمان. وقد تحصل قائمة جديدة تقودها عضو كنيست انشقت عن الليكود تدعى أورلي ليفي، على 4 مقاعد، لتتساوى مع حركة شاس (ديني شرقي). ولم تذكر القناة العبرية، فضاء العينة التي أجري عليها الاستطلاع، وهامش الخطأ. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنه لو جرت الانتخابات الإسرائيلية في هذه الفترة، فإن حزب "الليكود" سيحصل على 34 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي المكون من 120 مقعداً. وكان آخر استطلاع نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، نهاية الأسبوع الأول من مارس الماضي،، أشار أن الليكود سيحصل على 34 مقعداً.