الصورة من موقع: "كود" تستعد جمعياتٌ حقوقيةٌ نسائية مغربية، لتبني ملف زوجة الوزير المغربي السابق محمد لمباركي، الذي ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، المشارك في الحكومة الحالية، بعد إعلانها أن زوجها اعتدى عليها بالضرب، ومارس عليها تعذيبًا نفسيًا طوال الأسابيع الست الأخيرة، بسبب رفضه لفكرة الإنجاب منها. وفيما نفى المباركي في تصريح صحفي مقتضب أنه اعتدى على زوجته، وقال مصدر مقرب من الزوجة، إن سهام لمباركي (اسم الزوجة) التي تزوجت من الوزير المغربي صيف العام الماضي، حاولت مرارًا فتح موضوع الإنجاب مع زوجها، الذي يشغل حاليًا منصب مدير وكالة تنمية المحافظات الشرقية المغربية، لكنه كان يتفادى الخوض فيه معها. وقال المصدر: "تولد انطباع لدى الزوجة بأن زوجها لا يريد سوى استغلالها فقط، ويريد حرمانها من الأمومة بشكل فاضح"، مشيرًا إلى أن الزوجة فوجئت بأنه قد سبق له الزواج عدة مرات، كما فوجئت خلال شهر رمضان الماضي، بقراره عدم الإنجاب منها بشكلٍ نهائي، وهو ما جعلها تدخل معه في نقاشٍ حادٍ، تطور وفق رواية الزوجة، إلى حد إقدامه على ضربها في العديد من أنحاء جسدها. ولجأت الزوجة إلى المستشفى، واستخرجت شهادة طبية تثبت تعرضها للضرب، كما رفعت دعوى للنفقة أمام المحكمة، بعدما هجرها في بداية العام الجاري، لمدة أربعة أشهر.