شعب بريس - متابعة في أول خروج إعلامي لها، قالت سهام لمباركي، زوجة الوزير السابق محمد لمباركي الذي شغل منصب والي جهة تطوان ويشغل مدير تنمية الجهة الشرقية، إنها تعرضت لكل أنواع الضرب والإهانة والمذلة، وأكدت أن الوزير السابق (كاتب دولة في الإسكان في عهد حكومة اليوسفي) استغل نفوذه كي يستمر في إهانته لها.
وفي أول رد فعل له على هذه التهم، اكتفى محمد لمباركي في تصريح مقتضب "أنا غير معني بالموضوع" مضيفا أن لا علم له بهذا الموضوع.
الحوار الذي أجري مع زوجة الوزير:
سؤال : متى بدأ خلافك بزوجك الحالي محمد لمباركي؟ حنا ضربنا الصداق يوم 27 يونيو 2010 تعرفت عليه حقاش قريب لينا من العائلة وحنا بجوج من منطقة وحدة (الشرقية).
المشاكل بدأت شهر ما قبل الماضي، بدأت عليه تصرفات غريبة وما بغانيش نولد. كلت ليه علاش تزوجتيني إيلى ما بغيتيش تولد معايا. من هاديك الفترة بدا كيضربني ويعنفني.
سؤال: وعلاش بقيتي مع واحد كيضربك وواش درتي شهادة طبية؟ فاللول كان غير السب والشتم، كلت ما كنعرفوش مزيان نصبر شوية.
سؤال: ومن بعد؟ بدأ يضربني ويعنفي. مشيت درت شهادة طبية ورفعت عليه دعوة للنفقة.
سؤال: كيفاش تصرف معاك باش وصلات القضية للقضاء؟ تحداني وكال لي واش ما عرفتينش دابا نوريك شكون أنا. هو هجرني من شهر يناير حتى لشهر أبريل اللي فات، هي باش مشيت للمحكمة.
سؤال : واش انتي ما تعرفتيش عليه قبل ما تزوجي به وما اكتشفتي والو من هاد العنف؟ اللا ما عرفتوش مزيان، ما فراسيش باللي مزوج ومطلق شي خمسة المرات، هو هدر لي غير على العيالات اللي والد معاهم.
سؤال : وعلاش هاد التحول من راجل ظريف معاك لراجل كيعنفك ويهينك ويضربك؟ كان عندو مشاكل مع مراتو السابقة، حيت ما كتعرفش تربي ليه ولدو، هو باغي يحرمني باش ما نولدش أنا ما نقبلش وبغى يستغلني. كنت باغية ندير داري ونولد وليداتي ونربيهم.
سؤال: وكيفاش تطورات الأحداث حتى لمحاولة قتل اللي اتهمتي بها زوجك؟ واحد الأحد كنت راكبة فطونوبيلتي وهابطة نزور العائلة للرباط، تلاقاني فالطريق كان راكب على "أودي أ 4" ديال الخدمة، بغى يوقفني هربت منو، رجعت كنخاف منو بزاف بزاف، خايفاه ليضربني وأنا ما عنديش القوة ندافع على راسي.
دخلت اللوطوروت وحي الرياض والسويسي، بقى هو تابعني، كون ما كنتش كنعرف نسوق كون قلبني فالطريق. وصلت لواحد الزنيقة، ودخل فسيارتي بشكل متعمد وعندي الآثار على جنب السيارة.
فقدت الوعي ديالي والسيارة خسرات بزاف، ما لقيت راسي غير فمستشفى ابن سينا. تبعني هو وخوه اللي انتحل شخصية باش يدخل عندي. حاول يضغط باش تكون مدة العجز قليلة ولكن حصلت على شهادة أولى فيها 40 يوم وزادوني وحدة أخرى فيها 35 يوم. لحد الآن كنعاني من تبعات الحادث فالظهر واليد وحتى الرأس.
سؤال : هل هددك بعد الحادثة؟ هو من النوع اللي ما كيخليش أثر، داير لي شيفور تابعني من شهر رمضان، ومراقب لي التلفون ديالي.
استغل نفودو وحاول يتدخل فالمحكمة، بغاو يرجعوا القضية مجرد حادثة سير. وضعت 3 شكايات لوكيل الملك باش نرجع لداري وكل مرة كان الدرك فالبلاصة اللي ساكنة فيها ما كيديرش خدمتو. كل المحاولات باءت بالفشل حقاش كيدخل فكلشي.
سؤال : بعد ما خرج المقال فالصحافة، واش تعرضني لمضايقات؟ وليت محضية بزاف.
سؤال : باش كتشعري دابا؟ تهانيت بزاف، كرامتي كامرأة تهانت. كيفاش فهاد القرن اللي كنعيشو فيه وفيه حقوق المرأة يسمح مسؤول سامي في الدولة بتصرفات مثل هذه. يستغل نفوذه وقوته وعقده ضد المرأة. هو باغي يهرسني ويحطمني وأنا كنت باغية ندير معاه عائلة ووليدات فاللخر خرجني بلا حوايجي وبديت حياتي من الزيرو بقروض ومساعدة العائلة.
سؤال : واش عاونوك الجمعيات النسائية؟ اللا ما عاونونيش فالحقيقة أنا اللي خاصني نمشي عندهم. خاص الجمعيات توقف معايا، لأن إهانتي وتعنيفي وضربي هو إهانة للمرأة. أناشد جميع الجمعيات النسائية بعد الاطلاع على ملفي باش يوقفو معاي فالمحنة ديالي.