تمكن لحسن السرغيني، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الخاصة باختيار رئيس لجماعة آيت سيدي داود التابعة لإقليم الحوز، اليوم الاثنين، من الفوز بالرئاسة، بعد حصوله على 13 صوتا مقابل 12 لمنافسه كمال الميموني ممثل حزب العدالة والتنمية. وقد جرت هذه الانتخابات خلال دورة استثنائية من أجل إعادة انتخاب الرئيس الجديد للجماعة القروية آيت سيدي داود ومكتبه، بعدما جرى تعليق صلاحيات المكتب السابق إثر اعتقال وإدانة رئيس الجماعة. وكان الرئيس السابق للجماعة السالف ذكرها، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، الموجود رهن الاعتقال بالمركب السجني لوداية، أدين من لدن المحكمة الابتدائية بمراكش، بسنتين حبسا نافذتين وغرامة مالية قدرها 2000 درهم وتعويضا للمطالب بالحق المدني حدد في 5000 درهم، بعد تورطه في قضية رشوة وابتزاز. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم الأربعاء 16 غشت الماضي، عندما أوقفت عناصر من الدرك الملكي المتهم بإحدى المقاهي ببلدية أيت أورير الواقعة ضواحي مدينة مراكش وهو متلبس بتسلم رشوة من أحد المواطنين عبارة عن مبلغ مالي قدره 2500 درهم، يمثل نصف المبلغ من قيمة الرشوة التي طالب بها الرئيس من أجل تشغيل المواطن المذكور كسائق لسيارة خاصة بالنقل المدرسي تابعة للجماعة.