أدانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية في ابتدائية مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، رئيس جماعة “آيت سيدي داوود” في إقليمالحوز، المتابع في حالة اعتقال بتهمة “الارتشاء”، بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وتعويض للمطالب بالحق المدني في حدود 5000 درهم. المُدان المنتمي لحزب العدالة والتنمية قادما إليه من حزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن تتحدث مصادر من إخوان بنكيران عن قرار طرد صدر في حق الرئيس المذكور منذ 3 أشهر خلت بسبب ما اعتبره “خروقات، وتصرفات منافية لمبادئ الحزب” تضمنها تقرير الكتابة الإقليمية لحزب المصباح في الحوز. المعني تم ضبطه متلبسا بتلقي رشوة 600 درهم في إحدى المقاهي في مدينة آيت أورير، في ضواحي مراكش، من طرف أحد المعطلين لتشغيله سائقا لحافلة النقل المدرسي، التابعة للجماعة، مقابل رشوة مليون سنتيم، تلقى منها 5000 درهم كدفعة أولى على أساس أن يسدد له الباقي بعد التوظيف. الرئيس والذي لم يف بوعده، وشرع في المماطلة، إتصل به العاطل مؤخرا ليوهمه بأنه مستعد لدفع الدفعة الثانية من الرشوة، وليضع شكاية في الموضوع، تم على إثرها نصب كمين للرئيس المرتشي ضبط على إثره في حالة تلبس بتسلم رشوة لم تتجاوز 600 درهم.