بعد أن ضبط محمد أملول رئيس جماعة بإقليم الحوز (عن حزب العدالة والتنمية) أمس الأربعاء متلبسا بتلقيه رشوة 600 درهم كدفعة ثانية حيث تسلم في الأول مبلغ 2500 درهم من المواطن، قبل أيام، مقابل بتوظيفه، أصدر بعدها حزب العدالة والتنمية بلاغا يؤكد فيه على أن قرار طرد محمد أملول رئيس جماعة بإقليم الحوز، من الحزب، كان قبل اعتقاله متلبسا بتلقي رشوة يوم الأربعاء 16 غشت الجاري، وقال أيضا أن القرار صدر يوم 12 أبريل 2017. وكانت مصالح الدرك الملكي بمنطقة الحوز، وضعت أمس الأربعاء (16 غشت 2017)، محمد رئيس الجماعة القروية "آيت دواد"، المنتمي لحزب « العدالة والتنمية »، تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد ضبطه متلبسا بالارتشاء من قبل عناصر الدرك الملكي التي نصبت له كمينا بتنسيق مع النيابة العامة التي أعطت تعليماتها بفتح تحقيق معمق في شكاية بالابتزاز كان ضحيتها أحد المواطنين الذي وعده المشتبه فيه بتوظيفه داخل الجماعة مقابل مبلغ مالي. هيئة التحكيم الجهوية لحزب « العدالة والتنمية » بجهة مراكش -آسفي، قررت طرد محمد أملول، رئيس جماعة آيت داود بإقليم الحوز، مع تجريده من جميع مهامه الحزبية، في قرارها التحكيمي الصادر بتاريخ 12 أبريل 2017. وأوضحت البوابة الإلكترونية لحزب « العدالة والتنمية »، أن القرار جاء بعد الرجوع إلى الملف المذكور، والاطلاع على ما نشرته بعض الصحف الإلكترونية، وبناء على التحريات التي أجريت في هذا الملف