أصدرت هيأة التحكيم لحزب العدالة والتنمية في جهة مراكشآسفي، مساء أمس الأربعاء، قرار الطرد في حق محمد أملول، رئيس جماعة آيت سيدي داود بإقليمالحوز، وتجريده من جميع مهامه الحزبية، بعدما ضبط متلبسا بتسلم رشوة 600 درهم من طرف أحد الأشخاص في مركز آيت أورير. وحسب قرار الطرد، الذي يتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، فإن هيأة تحكيم "المصباح"، أصدرت قرارها بعد التأكد من تورط محمد أملول في جريمة تلقي الرشوة من أحد المواطنين في مدينة مراكش، وارتكابه مخالفات تنظيمية مست بالقواعد الأخلاقية ومبادئ الحزب. وعلم "اليوم 24" من مصادر مطلعة، أن رئيس جماعة آيت سيدي داود في إقليمالحوز، طلب من أحد المواطنين مبلغ 5000 آلاف درهم، مقابل تشغيله سائقا للنقل المدرسي في مدينة مراكش، على أساس أن يقدمها له على دفعتين. وأضافت مصادر الموقع أن المعني بالأمر تسلم مبلغ 2500 درهم من المواطن، قبل أيام، قبل أن يتصل به قبل يومين، ويطلب منه مبلغ 600 درهم من الدفعة الثانية، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكاية استعجالبة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، رفقة محام بهيأة مراكش. ونصبت الشرطة القضائية كمينا لرئيس جماعة آيت سيدي داود عن طريق تنقيط مبلغ 600 درهم، وتسجيل رقمه التسلسلي، إذ تم القبض عليه متلبسا، صباح أمس الأربعاء. ومن المنتظر أن يقدم محمد أملول، صباح اليوم الخميس، أمام وكيل الملك في المحكمة الابتدائية، بتهمة استغلال النفوذ، وتلقي الرشوة. وأشارت مصادر الموقع إلى أن رئيس جماعة آيت سيدي داود، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، تسبب في حادث سير خطير، قبل أشهر، في مدينة مراكش، وتم القبض عليه بتهمة السكر العلني، ثم أفرج عنه بعد يومين فقط من ذلك.