كشف الملاكم المغربي أحمد الموساوي عن تعلقه المتجدد بالعَلَم الوطني مع كل نزال يخوضه على المستوى العالمي، مؤكدا أن علاقته بتمثيل فرنسا لا تعدو إلا أن تكون مسألة تخص مروجي مبارياته، كما أن لعبه تحت لواء "التريكولور" خلال بداياته في عالم "الاحتراف" كان يهدف إلى تسريع وتيرة تسلقه للمراتب العالمية، قياسا بما هو عليه الأمر وطنيا وعلى صعيد القارة الإفريقية. وعانى الموساوي من تهميش ملحوظ، على مستوى النقل التلفزيوني لنزاله الأخير أمام المجري غابورغوريبكس، مساء السبت الماضي، في مدينة مارسليا، إذ جرى تقديمه كملاكم "من أصول عربية"، دون تسليط الضوء أكثر على انتمائه إلى المغرب وتمثيله للرياضة الوطنية، بغض النظر عن إقران اسمه بالعلم الفرنسي خلال الأمسية؛ وهو ما دفعه إلى الرد، في تواصل مع "هسبورت"، بالقول: "أقتنع بتمثيل المغرب خلال كل نزال أخوضه.. رأسمال تألقي هو حب ودعم المغاربة". الملاكم المغربي، ابن إقليمالناظور، الذي سجل انتصاره رقم 28 في مشواره الاحترافي، تابع حديثه للجريدة، قائلا: "صحيح أنني كنت ألاكم بالعلم الفرنسي في بداياتي، حيث يرجع ذلك إلى كون البطولات المحلية والأوروبية تمنح تنقيطا أفضل للملاكمين"، مردفا: "رغبتي في اللعب بألوان المغرب كانت دوما حاضرة في كل نزالاتي، كما كان الشأن لما ارتديت سروالا بالقميص الوطني في نزال أستراليا أمام جيف هورن، لكن بالنسبة إلى المروجين الفرنسيين فيختارون دوما تقديمي بعلم فرنسا خلال الأمسيات المنظمة على أرضهم". عودة إلى نزال السبت الماضي، قال الموساوي ل"هسبورت"، إنه تحكم في زمام المواجهة منذ "الراوند الأول"، مردفا "الخصم كان عنيدا بتحركاته على الحلبة ويحاول اللعب على اللكمات المرتدة، إلا أنني سعيد للنتيجة المحققة بالرغم من الاستعداد الذي مر في ظرف قصير ولم أتوقع أن ألاكم حتى الأسابيع الثلاثة قبل الموعد". تجدر الإشارة إلى أن أحمد الموساوي بدأ التفكير في التحضير للاستحقاقات المقبلة، خاصة في ظل حفاظه على مركزه ال19 عالميا في صنف "Welters"؛ وهو ما يسمح له المنافسة على حزامي بطولة العالم لمنظمتي "WBC"(World Boxing Council) و"IBO"(International BoxingOrganization)، إذ من المرتقب أن يخوض نزاله المقبل، خلال الأشهر القليلة المقبلة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com