يَعُود الملاكم المغربي محمد ربيعي، مجددا، في ثامن دجنبر المقبل، إلى مدينة مارسيليا الفرنسية، من أجل خوض ثامن نزال في مسيرته الاحترافية، خلال الأمسية المنظَّمة من قبل شركة الترويج الفرنسية "Univent Boxe"، في قصر المؤتمرات "مارسيل سيردان"، التي ستشهد النزال الرئيسي لنيل حزام بطولة العالم "WBA". البطل المغربي أضحى وجها مألوفا على أمسيات الملاكمة الاحترافية في مدينة الجنوب الفرنسي؛ إذ سبق له أن تغلَّب على المجري غويسيبي لاوري في 24 مارس الماضي، كما شهد آخر نزال له، في ال20 من أكتوبر المنصرم، انتصارا بالضربة القاضية على النمساوي غوغي كنيسيفيتش، في انتظار أن تكون "الثالثة ثابتة" خلال مواجهته المقبلة أمام خصم لم يكشف بعد عن هويته. صَاحِب الميدالية البرونزية ل"أولمبياد ريو 2016"، الذي يحتل حاليا المركز 74 عالميا، استقر في العاصمة البلجيكية بروكسيل حيث يحضر بشكل مكثف لنزالاته، بمعية مدربه هشام نفيل، وبتأطير من الشركة الألمانية التي تهتم بالبرمجة ووضع الترتيبات المناسبة أمام الملاكم المغربي من أجل المحافظة على نسقه التصاعدي في مساره داخل عالم الملاكمة الاحترافية. وكان محمد ربيعي قد خص "هسبورت" بتصريح سابق، قال فيه إنه يهدف إلى تسلُّق المراكز في سبورة الترتيب، والدخول إلى "الطوب 10"، سيرا وفق الأهداف المسطرة، انطلاقا من الحفاظ على سجلّه خاليا من الهزائم، كما يسعى بمعية طاقمه والشركة المتعاقد معها إلى أن يسطّر برنامجا منسجما مع طموحاته على المدى المتوسط والقريب، بما فيها اختيار ملاكمين مرموقين من مستوى عال يتيحون هامش تطور أكبر لدى البطل المغربي. جَدير بالذكر أن محمد ربيعي استهل مساره "الاحترافي" بتغلّبه بالضربة القاضية على الهنغاري لازلو كوفاتش، في 11 مارس من السنة الماضية في العاصمة التشيكية براغ، ثم تغلّب بالنقاط على البلجيكي جون بيير هابيمانا، في النزال الذي احتضنته "إرفورت" الألمانية في 22 أبريل، قبل أن يسقط خصمه الجورجي تيمور أبولادزي، وينتصر ب"الكاو" على المجري لازلو سيزلاي في فرنسا، ثم عاد في مارس الماضي لهزم المجري غويسيبي لاوري في مدينة مارسيليا الفرنسية، وتفوق أمام البرازيلي أندريسون كلايتون في 15 شتنبر الماضي في مدينة ماغديبورغ في ألمانيا، قبل أن يسقط النمساوي كينيسيفيتش ب"الكاو"، الشهر الماضي، في مارسيليا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com