قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن مفتش شرطي، يعمل بفرقة الدراجيين في منطقة مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني، اليوم الاثنين. ووفقا لبلاغ صادر عن المديرية، توصلت به هسبريس، فإن الهدف من ذلك تمثل في توقيف شخص، مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضايا المخدرات، بعدما عرض حياة وسلامة عناصر الشرطة لخطر جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض. "المجموعة السادسة بقطاع مولاي رشيد كانت قد تدخلت لتوقيف الشخص المبحوث عنه، وهو أيضا من ذوي السوابق القضائية العديدة، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وأصاب موظف شرطة على مستوى أصبعه بواسطة سكين من الحجم الكبير، وهو ما اضطر أحد عناصر الدورية لإطلاق رصاصة من مسدسه الوظيفي أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، وذلك قبل أن يتحصن داخل منزل عائلته"، بتعبير المصدر. المديرية أكدت أن الشرطي المصاب نقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم حجز السكين المستعمل في الاعتداء، و14 قطعة مخدرات معدة للترويج كانت بحوزة المشتبه فيه، وزادت: "لا زالت عمليات التمشيط وإجراءات البحث متواصلة لضبط هذا الأخير، وذلك بعدما تبين أنه لاذ بالفرار من سطح المنزل إلى أزقة مجاورة رغم إصابته على مستوى الركبة".