قال عثمان الشيلي، رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بجماعة زومي، إن السلطات المحلية اعترضت مسيرة لحملة الشواهد العليا المنتمين إلى فرع الجمعية، اليوم الاثنين، بينما كانت في طريقها إلى الاحتجاج أمام مقر عمالة إقليموزان، من أجل المطالبة بالحق في الشغل والتعويض عن سنوات البطالة. وشدد الشيلي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من مركز الجماعة الترابية في اتجاه مقر عمالة وزان "شهدت حجز لافتة الاحتجاج من طرف السلطات، في خطوة تروم ثني المحتجين عن إكمال شكلهم النضالي"، على حد قوله. وأضاف رئيس فرع معطلي زومي أن الشكل الاحتجاجي "يأتي في وقت تتماطل الجهات المسؤولة والسلطة الإقليمية في الوفاء بوعودها لأعضاء الفرع بالاستفادة من امتيازات التشغيل على مستوى جماعة زومي القروية، أو على مستوى عمالة إقليموزان". وأكد المتحدث ذاته أن الجمعية سبق أن خاضت حوارات بدون فائدة مع رئيس الدائرة ورئيس مجلس الجماعة القروية لزومي، لافتا إلى أن "الحلول التنموية غابت عن المقاربة التي ينهجها المنتخبون والسلطة". وشدد الشيلي على عزم الجمعية التي يترأسها بزومي على الاستمرار في الخروج إلى الشارع إلى غاية تجاوب الجهات المعنية مع الملف المطلبي وتوفير مناصب شغل لأعضاء الفرع من حملة الشهادات والبالغ عددهم 8 معطلين إلى حد الآن، مؤكدا أن "هذه الممارسات لن تزيد إلا من عزيمة وصمود أعضاء الفرع حتى تحقيق المطالب المشروعة"، وفق تعبيره.