ألقت مصالح الأمن بأولاد تايمة القبض على متشرد من مواليد 1989 يشتبه بتهشيمه رؤوس متشردين بإنزكان ونواحيها، بعد تجنيد مختلف المصالح الأمنية بإنزكان وأكادير وآيت ملول وبيوكرى وأولاد تايمة، إضافة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للتحقيق مع جميع المختلين والمتشردين، وأخذ بصماتهم لتكوين قاعدة معطيات كبيرة حول هذه الفئة، لعلها تفيد في الوصول إلى الشخص أو الأشخاص الذين لهم يد في قتل عدد من المتشردين، أغلبهم بإنزكان. وأكد مصدر أمني لجريدة هسبريس الإلكترونية أن العملية، التي تمت مساء اليوم السبت، بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، أسفرت عن اعتقال مشتبه به بمدخل مدينة أولاد تايمة، بعد تأكيد الخبرة العلمية الأولى على وجود "ADN" المشتبه به في مسرح جريمتين من الجرائم السبع، التي حدثت في دائرة نفوذ رجال الأمن، إلى جانب جرائم مشابهة وقعت في مجال نفوذ الدرك. وتشكل هذه القضية أحد الألغاز التي حيرت رجال الأمن بمنطقة سوس، سيما أن الضحايا الثمانية كلهم من المتشردين، الذين يبيتون في العراء، وقد قتلوا كلهم بالسلاح ذاته، وهو الحجر. وتستحوذ هذه القضية على اهتمام الرأي العام بأكادير، فيما لا يزال البحث جاريا للتأكد من ضلوع المشتبه به في قتل المتشردين الثمانية بشكل متسلسل في أماكن متفرقة. وأكد المصدر ذاته أن المصالح الأمنية ستعيد خبرة ال" ADN" للتأكد من ضلوع المشتبه به في هذه الجرائم، سيما أنه لا يبدو عليه أنه مختل، كما أنه لم يعترف بأي شيء من المنسوب إليه.