رفع الستار عن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان روح الثقافات بالصويرة    تقدم في التحقيقات: اكتشاف المخرج الرئيسي لنفق التهريب بين المغرب وسبتة    "برلمانيو الأحرار" يترافعون عن الصحراء    فوز صعب ل"الماص" على المحمدية    المنتخب النسوي يفوز وديا على غانا    "ميزانية المواطن".. مبادرة تروم تقريب وتبسيط مالية جهة طنجة للساكنة    لجنة تتفقد المناخ المدرسي ببني ملال    "طلب رشوة" يورط عميد شرطة    حادث سير يصرع شابة في الناظور    "الفوبريل" يدعم حل نزاع الصحراء    المؤتمر الوطني للعربية ينتقد "الجائحة اللغوية" ويتشبث ب"اللسانَين الأم"    حوار مع "شات جيبيتي".. هل الأندلس الحقيقية موجودة في أمريكا؟    الحصبة.. مراقبة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي وتخوفات من ارتفاع الحالات    السلطات المغربية تحدد موقع مدخل نفق لتهريب المخدرات بين سبتة المحتلة والفنيدق    نادي القضاة يصدر بلاغاً ناريا رداً على تصريحات وزير العدل بشأن استقلالية القضاء    المدير السابق للاستخبارات الفرنسية للأمن الخارج: المغرب كان دائما في طليعة مكافحة الإرهاب    طقس السبت .. امطار مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية    ارتفاع المداخيل الضريبية بنسبة 24,6 في المائة عند متم يناير 2025    أزولاي: البصمة المغربية مرجع دولي لشرعية التنوع واحترام الآخر    اختتام القمة العربية المصغرة في الرياض بشأن غزة من دون إصدار بيان رسمي    صراع مغربي مشتعل على عرش هدافي الدوري الأوروبي    من العاصمة .. الإعلام ومسؤوليته في مواجهة الإرهاب    الملتقى الوطني الاتحادي للمثقفات والمثقفين تحت شعار: «الثقافة دعامة أساسية للارتقاء بالمشروع الديمقراطي التنموي»    قرعة دور ال16 لدوري الأبطال .. ريال مدريد في معركة مع "العدو" وباريس يصطدم بليفربول … والبارصا ضد بنفيكا    استقر في المرتبة 50 عالميا.. كيف يبني المغرب "قوة ناعمة" أكثر تأثيرا؟    محكمة بالدار البيضاء تتابع الرابور "حليوة" في حالة سراح    إيفاد أئمة ووعاظ لمواكبة الجالية المغربية بالمهجر في رمضان    الملك محمد السادس يحل بمطار سانية الرمل بتطوان استعدادًا لقضاء شهر رمضان في الشمال    الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء تحدد تعريفة استخدام الشبكات الكهربائية للتوزيع ذات الجهد المتوسط    على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط    مليلية المحتلة تستقبل أول شاحنة محملة بالأسماك المغربية    نتنياهو يزور طولكرم ويهدد بالتصعيد    المغرب يشارك في الدورة ال58 لمجلس حقوق الإنسان    الرجاء يعلن منع تنقل جماهيره إلى مدينة القنيطرة لحضور مباراة "الكلاسيكو"    المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس.. تكريم استثنائي لرائد إقليمي في الفلاحة الذكية والمستدامة    المندوبية السامية للتخطيط تسجل ارتفاعا في كلفة المعيشة في المغرب    المقاتلات الشبحية F-35.. نقلة نوعية في القوة العسكرية المغربية    حماس: جثة بيباس تحولت إلى أشلاء    روايات نجيب محفوظ.. تشريح شرائح اجتماعيّة من قاع المدينة    الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته    إطلاق تقرير"الرقمنة 2025″ في المنتدى السعودي للإعلام    إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام    تراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في 2032 إلى النصف    فضاء: المسبار الصيني "تيانون-2" سيتم اطلاقه في النصف الأول من 2025 (هيئة)    كيف ستغير تقنية 5G تكنولوجيا المستقبل في عام 2025: آفاق رئيسية    حوار مع "شات جيبيتي" .. هل تكون قرطبة الأرجنتينية هي الأصل؟    أوشلا: الزعيم مطالب بالمكر الكروي لعبور عقبة بيراميدز -فيديو-    "حماس" تنتقد ازدواجية الصليب الأحمر في التعامل مع جثامين الأسرى الإسرائيليين    طه المنصوري رئيس العصبة الوطنية للكرة المتنوعة والإسباني غوميز يطلقان من مالقا أول نسخة لكأس أبطال المغرب وإسبانيا في الكرة الشاطئية    سفيان بوفال وقع على لقاء رائع ضد اياكس امستردام    6 وفيات وأكثر من 3000 إصابة بسبب بوحمرون خلال أسبوع بالمغرب    الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    حصيلة عدوى الحصبة في المغرب    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    الشيخ محمد فوزي الكركري يشارك في مؤتمر أكاديمي بجامعة إنديانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهم مضامين اليوم ضمن إصدارات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 03 - 03 - 2018

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، بعدة مواضيع، أبرزها التناول الإعلامي الغربي لنزيف الدم السوري،وساسية التسلح بالعالم،والأزمة الخليجية ،والملف اليمني، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعلاقات السعودية اللبنانية.
ففي مصر، توقفت يومية (الأخبار) عند معالجة الإعلام الغربي لما يجري في سوريا من تقتيل وخراب وسفك دماء ، مبرزة في هذا الشأن أن "أسوأ ما يمكن أن يوصف به تناول إعلام دول الغرب لنزيف الدم السوري في الغوطة هو التخلي المطلق عن الموضوعية ومصداقية المعالجة المهنية".
وأشارت الصحيفة في عمود لأحد كتابها، أن هذا الإعلام "يتعمد عدم الإشارة إلى من هم وراء معاناة الشعب السوري من موت ودمار وخراب لأن تقاريره تصب في النهاية ضد أي توجهات للحفاظ على سيادة ووحدة سوريا جنوحا الى دعم وتأييد عصابات الإرهاب التي تعمل علي تمزيقها وتقسيمها"..
وأضافت أن هذا الإعلام الغربي "غير الأمين وغير المنصف يتغافل متعمدا عن الدور التآمري للقوى التي يعمل لحسابها ومسئولياتها عما يجري من مآس وسفك للدماء السورية"، مسجلة أن "بكاء هذه القوى ولطمها للخدود ليس إلا تمثيلا بالمثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
من جهتها، سلطت يومية (الأهرام) الضوء على حادث تصادم قطارين بالبحيرة شمال القاهرة اول أمس والذي اودى بحياة 15 شخصا وإصابة 40 آخرين، مؤكدة أن هذا الحادث السككي يشكل "نسخة أخرى مكررة من صور الإهمال وعدم الانضباط وغياب الصيانة التي يعاني منها قطاع السكك الحديدية في مصر، والتي تطيح سنويا بأرواح الأبرياء".
وذكرت الصحيفة، في مقال بهذا الخصوص، بأنه لم تمض سوى 6 أشهر على وفاة نحو 42 مواطنا وجرح 120 آخرين في حادث مماثل في البحيرة أيضا حتى وقع الحادث الأخير، مبرزة أن هذه الحوادث المتتالية كشفت عن أن "الاتهامات دائما ما تشمل عامل الصيانة أو سائق القطار او الإشارات التي قد لا تعمل بسبب الأعطال أو الضباب، رغم أن واقع الأمر يؤكد أن المشكل في حد ذاته يرتبط بضرورة تحديث وتأهيل بنيات هذا القطاع الحيوي الذي بات لا يساير التطور التكنولوجي".
,وفي الإمارات اهتمت الصحف بمأساة الغوطة الشرقية في سوريا ،وعودة ساسية التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا إلى الواجهة في ضوء تصريحات مسؤولين بالبلدين مؤخرا.
وكتبت صحيفة (الإتحاد) في مقال لأحد كتابها أن الغوطة الشرقية بسوريا "تدك دكا ، وكأنها باتت هباء منبثا وكأن ساكنيها في يوم الحشر الأعظم" ،معتبرة أن السوريين أكثر من غيرهم يشعرون بحقيقة "الغابة العالمية الحالية" في إشارة إلى الصمت العالمي إزاء هذه المأساة.
وأكدت في هذا الصدد أن "العالم يتفرج على الأطفال وهم يقتلون في بيوتهم داخل الأحياء السكنية، وعلى الناس وهم يختنقون بالغازات السامة في شوارع المدن وفي أسواقها، وعلى البيوت، وهي تتهدم على رؤوس الساكنة من النساء والأطفال والمرضى والجوعى.. وكل ذلك موثق وبالصوت والصورة، فيما الغرب الديمقراطي يتفرج! ".
وفي موضوع آخر اشارت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها تحت عنوان "سباق التسلح" إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من روسيا والصين تتجه "نحو مزيد من التوتر على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، في عودة واضحة نحو الحرب الباردة، معتبرة أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الأول عن تطوير المزيد من الأسلحة "التي لا تقهر" هو مثال على ما وصل إليه العالم من تحديات وتهديدات وجودية باتت ماثلة أمام الجميع..
وفي الجانب الآخر، تضيف الصحيفة ،رصدت الولايات المتحدة "أكبر ميزانية عسكرية في تاريخها بلغت 700 مليار دولار، وأعلنت عن تطوير أسلحة نووية تكتيكية وتسهيل استخدامها، ونشر دروع مضادة للصواريخ في أوروبا الشرقية وكوريا الجنوبية، وإعلان عقيدة عسكرية أمريكية جديدة تعتبر روسيا والصين أعداء لها، بدلا من الإرهاب".
وخلصت الصحيفة ألى ان سياسة التسلح الجديدة بين القوى العظمى تأتي في " جو عالمي عاصف ومتطور نحو الأسوأ، ويتجه بشكل متسارع نحو سباق تسلح مخيف العواقب".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها أن بيان وزارة الدفاع الأمريكية الأخير "أكد على دعم واشنطن لجهود المملكة العربية السعودية في اليمن، ليضع النقاط على الحروف، في مسألة وقوف الدول المؤثرة في العالم مع الجهود الفاعلة للمملكة والهادفة إلى مساعدة الشرعية في بسط نفوذها على الأراضي اليمنية كافة، وإنقاذ اليمن من هيمنة الميلشيات الطائفية".
وأضافت أنه "في مصادفة ذات دلالة، صدر بيان آخر في التوقيت نفسه أدانت فيه كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما وصفته بالتدخلات والانتهاكات الإيرانية للقرارات الأممية في اليمن، مؤكدة أن بقايا القذائف الباليستية أطلقها الحوثيون ضد أهداف مدنية في المملكة العربية السعودية ".
وفي نفس الموضوع، أوردت يومية (الوطن) استنادا إلى "مصدر عسكري في الجيش الوطني أن ميليشيات الحوثي المتمردة فخخت أربع مديريات تشهد تقدما لقوات الشرعية (باقم، رازح، كتاف، البقع في محيط صعدة)، بأكثر من 20 ألف لغم، لصد التقدم المتسارع والكبير لقوات الجيش الوطني اليمني على تلك الجبهات".
وذكرت الصحيفة أن مليشيا الحوثي تلجأ إلى زرع الألغام لأسباب منها "محاولتها اليائسة لصد التقدم المتسارع لقوات الشرعية، وفقدان الميليشيات لقيادات ميدانية وسقوط مئات القتلى، واضطرار الحوثيين إلى التراجع داخل صعدة، والانسحاب من مواقع إستراتيجية في بعض المناطق، إضافة إلى التخلي عن الطريق الرابط بين الجوف وشرق صعدة".
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (اليوم) إن الكونغرس الأمريكي يدرس فرض عقوبات اقتصادية أمريكية ضد إيران، مشيرة إلى أن كلا من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي النائب الجمهوري إد رويس، والنائب الديمقراطي إليوت إنغل، تقدما بمشروع قرار مشترك للحزبين الجمهوري والديمقراطي "من أجل فرض أقسى العقوبات على الحرس الثوري الإيراني".
وأضافت أن مشروع القرار "يمهد الطريق لمنع إيران من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، ويشمل كذلك السماح للإدارة الأميركية بفرض عقوبات على الكيانات والشركات التي يمتلك الحرس الثوري الإيراني فيها حصة حتى لو كانت أقل من 50 في المئة".
وفي قطر، توقفت افتتاحيات الصحف المحلية عند الخطوط العريضة لما جاء في مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، مستحضرة، في هذا الصدد، تأكيد المسؤولة القطرية مجددا تمسك بلادها بالوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية الراهنة، والتزامها ب"الحوار غير المشروط ".
وعلى صعيد آخر، تطرقت صحيفة (الوطن)، في مقال تحت عنوان "عربيا .. الإعلام الحلقة الأضعف في حروب الجيل الرابع"، الى مفهوم ما يسمى بحروب الجيل الرابع، التي تهدف، براي كاتب المقال، الى "السيطرة على العقول لتحقيق ما لا يمكن تحقيقه بالسلاح"، ومحورية الإعلام في هذا التوجه من باب أنه أحد الوسائل "الأكثر" و"الأسرع" تأثيرا في تشكيل الرأي العام، لافتة الى ما أصبح يمثله الفضاء الإلكتروني، أو ما يسمى بالإعلام البديل من دور "متعاظم" على هذا المستوى، ومقلق في نفس الوقت، خاصة حين يتمادى في "إهدار الحق في الحصول على المعلومة الصحيحة" أو يسقط في "الاعتداء على الحياة الخاصة للآخرين"، أو يتعداها احيانا الى الإضرار بالشعوب أو الدول.
واعتبر كاتب المقال أن توسع هذا الفضاء الافتراضي بوجوهه العبثية يأتي في "غياب المناعة الوطنية الطبيعية" التي لا تتوفر، برايه، إلا "بتضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية"، التي تملك وحدها ان "تتصدى" لمثل ذلك "العبث"، مشيرا الى انه بالإمكان "تصحيح المسار" عبر "الحفاظ" على دور هذه المؤسسات، و"التوسع فيها، وفقا لمتغيرات العصر والاحتياجات المجتمعية"، في ظل "الاهتمام الشديد بالتعليم والثقافة (القوى الناعمة)"، وذلك "في انتظار أن يتوصل العالم إلى صيغ قانونية للتعامل مع أي انحراف في ما يخص الآليات الإعلامية المنتمية إلى عالم الفضاء الإلكتروني".
وفي الأردن، نشرت صحيفة (الرأي) مقالا بعنوان "التغيرات النظرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، لفت فيه كاتبه إلى أن المتابع للأوضاع الإقليمية، يجد أن القرار الأمريكي بنقل السفارة الامريكية إلى القدس، والمدعوم فقط من رئيس الولايات المتحدة ونائبه وبعض الدول التي لا تعرف على خريطة العالم و إسرائيل، سوف يؤدي إلى تراجع عملية السلام التي عمرها أكثر من 50 عاما.
ويرى كاتب المقال أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب منها كون التغيرات النظرية التي تحكم القضية الفلسطينية اليوم تختلف عن الماضي، حيث كانت إسرائيل "أقل تطرفا، والقيادة الفلسطينية كانت سابقا أكثر قوة، وأن القيادة الأمريكية كانت أكثر اتزانا"،، مشيرا إلى أنه لاحل إلا بتسوية الخلاف عن طريق حل الدولتين، والاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وغير ذلك، يضيف الكاتب، فإن المشكلة سوف تتفاقم ولن يكون هناك حل يرضي جميع الأطراف.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "الصفقة مجرد ورقة ترامبية"، أن المشروع الوطني الفلسطيني القائم على "حل الدولتين" والعودة، هو مشروع الحد الأدنى من الأدنى، وبات يحظى بشبه إجماع بين القوى والفصائل الفلسطينية. ولكن، تضيف الصحيفة، هذا لا يكفي، بل المطلوب هو دعم شعبي فصائلي واضح، لموقف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الرافض مسبقا للخطة الترامبية (صفقة القرن)، وأن لا يكون الموقف مرافقا لمماحكات بحسابات حزبية فصائلية".
وأشارت إلى أن "الصهاينة ومعهم إدارة ترامب، يراهنون على الأزمة الفلسطينية الداخلية"، بما تسببه من ضعف مكانة القضية الفلسطينية على أجندة الرأي العام العالمي، مؤكدة أنه قد حان منذ وقت طويل جدا، الخروج من هذه الأزمة، "بضمان علوية المشروع الوطني الفلسطيني، ومكانة منظمة التحرير ووحدتها بعد تعزيزها، على أي اعتبارات حزبية أخرى".
وفي موضوع آخر، اهتمت (الغد) بالعلاقات الأردنية الهندية، وكتبت أن هذه العلاقات التي تعود إلى نحو 65 سنة وحقق البلدان خلالها "إنجازات مهمة"، أمامها اليوم وبعد الزيارة الملكية الأسبوع الماضي، المزيد من الفرص لبناء شراكة اقتصادية وتنموية قد توفر للأردن بدائل اقتصادية جديدة إذا ما تم ت"طوير مسارات كفؤة وجدية "لتبادل المصالح، مشيرة إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين المقدر بنحو 2.5 مليار دولار، ومؤهل أن يصل إلى خمسة مليارات حتى عام 2020.
وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الدول الغربية صعدت من لهجتها إزاء دمشق، إذ أكدت على ضرورة "محاسبتها" جراء الحملة العسكرية في الغوطة الشرقية المحاصرة، حيث يحتاج عشرات الآلاف من المدنيين إلى مساعدات غذائية وطبية عاجلة.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اجتمع أمس الجمعة للبحث في مشروع قرار قدمته بريطانيا، ويطالب بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الذي ينص على وقف لإطلاق النار 30 يوما في سوريا "من دون تأخير"، لإتاحة المجال أمام ادخال المساعدات وإجلاء المرضى، مشيرة إلى أن بريطانيا طالبت أيضا بفتح تحقيق "طارئ حول الاحداث الأخيرة في الغوطة الشرقية".
ونقلت اليومية أيضا عن مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان الامير زيد بن رعد الحسين قوله إن " الضربات الجوية على جيب الغوطة الشرقية المحاصر في سوريا وقصف مقاتلي المعارضة لدمشق يشكلان على الارجح جرائم حرب ينبغي احالتها إلى المحكمة".
من جهتها، أوردت صحيفة (الأيام) أن روسيا نفت الدخول في "سباق تسلح" جديد مع الولايات المتحدة غداة تباهيها بتطوير أسلحة جديدة قالت إنها "لا تقهر" ما قد يؤثر على علاقات متوترة أصلا مع واشنطن رغم وعود دونالد ترامب التصالحية.
وأضافت الصحيفة أنه بعرضه بشكل مطول وتفصيلي في خطابه الخميس الماضي أمام البرلمان القدرات التكنولوجية للصواريخ الروسية الجديدة، أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوف من تصعيد جديد يذكر ب الحرب الباردة، في وقت اعتمدت فيه واشنطن سلسلة عقوبات اقتصادية ضد موسكو وطردت دبلوماسيين روسا من أراضيها.
وأشارت إلى أن عرض القوة الروسي الذي يأتي قبل اسبوعين من انتخابات الرئاسة الروسية في 18 مارس الجاري يعد ضربة جديدة لوعود ترامب إتمام مصالحة بين البلدين، وللعلاقات التي توترها خلافات مستمرة حول الملفين السوري والاوكراني والاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في سير الانتخابات الرئاسية الامريكية.
وفي لبنان واصلت الصحف اهتمامها بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للرياض، حيث أشارت (الجمهورية) إلى أن السمة العامة للمشهد الداخلي، هي "الانتظار على الجبهات السياسية والمالية والاقتصادية كلها، وترقب لنتائج الزيارة واللقاءات التي عقدها الحريري مع المسؤولين السعوديين الكبار وفي مقدمهم الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي توجها ليل أمس بلقاء مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان".
وفي موضوع آخر كتبت يومية (النهار) أن واشنطن وجهت للمرة الثانية في أسبوع رسائل ايجابية الى الجيش اللبناني، فبعد أيام من إعراب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزف فوتيل عن ثقة واشنطن بالمؤسسة العسكرية اللبنانية، لم يتوان المستشار البارز في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية لي ليتزنبرغ في وصف الشراكة الأمنية الأمريكية مع لبنان بأنها "نموذج للنجاح" الذي حققته المساعدة الامنية الامريكية في المنطقة.
ونقلت عن المسؤول الأمريكي قوله أمام معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن المؤسسة العسكرية اللبنانية برزت في السنوات الاخيرة "مؤسسة مدربة ومجهزة جيدا وقوة قتالية تتمتع بقدرات كاملة، ويعتبرها لبنانيون كثر المدافع الوحيد الشرعي عن لبنان، وأن الفضل في جزء كبير منه يعود الى المساعدة الامريكية، وخصوصا مع تقديم واشنطن نحو 1,7 مليار دولار كمساعدات أمنية منذ 2006".
وفي الملف السوري، أوردت (الأخبار) أن الجيش يتابع معاركه على محاور متقابلة في الغوطة الشرقية، فيما بقيت "الهدنة" التي أقرها مجلس الأمن على الورق فقط، من دون أن تجد طريقا إلى التطبيق. ويأتي ذلك وسط تصعيد أمريكي أوروبي جديد، ضد موسكو ودمشق، من باب ملف استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أسبوع على تبني مجلس الأمن مشروع قرار يتضمن إعلان "هدنة شاملة" في سوريا، يبدو أن تنفيد تلك الهدنة على محاور القتال المشتعلة، وخاصة في غوطة دمشق الشرقية، لا يزال أمرا مستبعدا (...).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.