حمل مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، مسؤولية استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في عدة مناطق بالعالم إلى الأعضاء الخمسة دائمي العضوية بمجلس الأمن الدولي. وقال زيد، لدى تدشين النسخة رقم 37 من جلسة مجلس حقوق الإنسان، إنه "بعد أولئك الذين يعتبرون مسؤولين جنائيا، تعود المسؤولية عن استمرار هذه المعاناة إلى الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وتابع: "طالما يستخدم حق الفيتو من جانبهم لعرقلة أي عمل موحد يمكن أن يخفف المعاناة الشديدة للأبرياء، سيتوجب عليهم الوقوف للمسألة أمام الضحايا". وأشار إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وبريطانياوفرنساوروسيا. واستخدمت روسيا الفيتو بشكل متكرر، خلال الأعوام الأخيرة من أجل عرقة أي قرار يمكن أن يصدر ضد النظام السوري. يذكر أن زيد، الذي تنتهي فترته الأولى في الوكالة الأممية في شتنبر المقبل، قد قرر عدم الترشح لدورة ثانية حتى يصبح حرا من القيود لدى التنديد بجرائم وقعت ضد حقوق الإنسان ومرتكبيها. ويدعم المسؤول الأممي مبادرة مطروحة من فرنسا للتوافق بشأن ما يشبه ميثاق سلوك، يتعلق باستخدام الفيتو من جانب الدول الخمسة، وهي مبادرة تحظى بدعم بريطاني. وتطالب أكثر من 100 دولة الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا والصين بالانضمام إلى بريطانيا من أجل منع "الاستخدام الخبيث" للفيتو.