نستهل رصيف صحافة بداية الأسبوع من "الصباح" وخبر عن شرطي يتزعم عصابة للاختطاف والابتزاز نالت من تاجر ملتح، في سلا، وأجبرته على توفير 10 ملايين مقابل الإفراج عنه. وأشارت الجريدة إلى أن قاضي التحقيق بالغرفة السادسة باستئنافية الرباط أودع 3 أشخاص، يتزعمهم مقدم شرطة بفرقة الدراجين بأمن سلا، سجن العرجات بعدما أوهموا الضحية بأنه مبحوث عنه من لدن العدالة قبل ابتزازه مقابل إخلاء سبيله. وأضافت "الصباح"، استنادا إلى نتائج التحقيق، أن المفاوضات بين الجانبين أفضت إلى "تخفيض المبلغ" ليصل إلى 7 ملايين، ثم 4 ملايين. وفي خبر آخر كتبت "الصباح" أن غياب التنسيق بين الأمن الوطني والدرك الملكي تسبب في ازدياد الخطر على مستعملي الطريق السيار الدائري حول الدارالبيضاء، مضيفة أن الضحايا يرجعون تكاثر وقائع الرشق بالحجارة إلى أن الخطر يشكل حدا فاصلا بين اختصاصي الجهازين. ونقرأ في المنبر الورقي ذاته أن وزارة الداخلية وسعت نطاق التحقيقات الجارية بشأن 180 رجل سلطة من المحالين على المجالس التأديبية، مضيفة أن لجانا مركزية حلت بالعمالات والأقاليم للتحري حول تقارير أشرف على إنجازها كتاب عامون، وطعن فيها قياد ورؤساء دوائر بذريعة أنها لا تتضمن كل شيء، وأنها حاولت إبعاد مسؤولين حاليين وسابقين عن المسؤولية، مع توريط "أكباش فداء". وكتبت "الأخبار" أن حكومة سعد الدين العثماني وجهت اتهامات صريحة إلى مباريات التوظيف في عهد عبد الإله بنكيران، تجاوزت 692 مباراة بين 2011 و2016، من خلال مشروع مرسوم لإعادة تنظيم مباريات الوظيفة العمومية، أعده الوزير محمد بنعبد القادر، حيث استحضر النزاهة والاستقلالية والكفاءة والخبرة في اختيار لجان الاختبار، واقترح تشكيل لجنة وطنية للإشراف على هذه الممارسة، التي لن تبقى تحت سلطة الوزراء، مع إجرائها بشكل موحد عبر بقاع المملكة. وعلاقة بوضع الصحافي توفيق بوعشرين رهن الحراسة النظرية، بناء على "شكايات بوقوع اعتداءات جنسية"، ذكرت "الأخبار" أن صحافية تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وكانت تشتغل في مجموعة الصحافي الموقوف، كتبت في تدوينة على "فيسبوك"، بعد الاستماع إليها من طرف المحققين، أن المعطى يرتبط ب35 شكاية. أما "المساء" فاهتمت بتحذير الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة من استمرار إغراق المغرب بكميات ضخمة من الأدوية المغشوشة، التي باتت تشكل خطرا على المواطنين، بعد أن ارتفعت حالات التسممات الدوائية إلى ما يزيد عن 15 ألف حالة سنويا. وأضافت أن منافذ متعددة مفتوحة أمام التهريب، خاصة بالمنطقتين الجنوبية والشرقية، وأيضا بثغري سبتة ومليلية، إلى جانب أدوية مزيفة تنتج محليا بعيدا عن الأنظار، وأخرى تصنع في دول آسيوية، أهمها الهند والصين. وفي خبر آخر، كتبت "المساء" أن التحقيقات التي قادتها إسبانيا حول تهريب الحشيش جوا انطلاقا من المغرب كشفت عن معطيات خطيرة. وأضافت أن الشبكة التي ضبطت، مؤخرا، سبق لها أن قامت برحلات دون أن تتمكن رادارات البلدين من رصد مركباتها، وأنها نقلت كميات كبيرة من المخدرات تصل قيمتها إلى الملايين من الدراهم. "العمليات لم تتكرر كثيرا، وعرفت الاستعانة بخبرة عسكرية دقيقة جدا حول عمل أجهزة الرصد، وتمت محاولة التنسيق مع عناصر الحرس المدني لتسهيل التهريب أو تقديم معطيات حول خطة الأمن في إسبانيا لحماية الأجواء الساحلية"، بناء على ما نقله المنبر الورقي ذاته من أقوال المحقق معهم. فيما خصصت" أخبار اليوم" مساحة واسعة للتعاطي مع توقيف مدير نشرها توفيق بوعشرين، ووضعه رهن الحراسة النظرية، حيث أوضحت أن مواقع رقمية تشن حملة غير أخلاقية تستبيح أعراض العاملات في المؤسسة، وأن حقوقيين ومحامين استغربوا الطريقة التي تمت بها العملية، خاصة تسخير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف يتعلق بشكايات. ووفق المنبر الورقي نفسه، فإن تحرك الBNPJ لضبط الصحافي بوعشرين بمقر المؤسسة تم بعد إرسال عدد نهاية الأسبوع إلى المطبعة، وخروج آخر الصحافيين من المقر، إذ "عملت عناصر الأمن على منع أي شخص من الوصول إلى الطابق الذي توجد فيه "أخبار اليوم"، وبينهم سكرتير التحرير، الذي حاول العودة بعدما وصله نبأ تنفيذ المداهمة"، وفق اليومية ذاتها. ونختم من "الأحداث المغربية" وخبرها عن تسلم أمن مطار محمد الخامس الدولي مواطنا مغربيا أبعدته إيطاليا بداعي التطرف والإرهاب. ويتعلق الأمر بشاب عمره 25 عاما، هدد بتفجير مواقع سياحية بإيطاليا من وسط السجن، حيث كان يقضي عقوبة سجنية لتورطه في عدد من قضايا الحق العام قبل أن يبين عن سلوك عدائي أكثر حدة.