قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء تمديد الحراسة النظرية في حق توفيق بوعشرين، ناشر يومية "أخبار اليوم"، لمدة 24 ساعة بطلب من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وقال مصدر قضائي إن قرار التمديد تم اتخاده، للسماح للفرقة الوطنية للاستماع لشاهدات أخريات في قضية بوعشرين الذي يواجه اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية. وجاء في بيان للوكيل العام نجيم بنسامي" تبعا للبلاغين الصادرين عنه بشأن البحث القضائي الجاري في حق السيد توفيق بوعشرين، فقد تم تقديم هذا الأخير إلى النيابة العامة مساء يومه الأحد 25 فبراير. وتابع "بعد الاستماع إليه طبقا للمادة 80 من قانون المسطرة الجنائية، تمت الموافقة على طلب الشرطة القضائية بتمديد الحراسة النظرية في حقه لمدة اربع وعشرين ساعة لإتمام البحث الجاري. وسيتم تقديمه من جديد إلى النيابة العامة يوم غد 26 فبراير". وواصلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاتها مع توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم"، على خلفية فتحها لبحث قضائي بأمر من النيابة العامة، على خلفية شكايات تتعلق باعتداءات جنسية. وأقدمت الفرقة الوطنية على تسليم مفتاح مقر جريدة أخبار اليوم لكاتبة بوعشرين، التي لم تفصح عن تفاصيل الإستماع إليها من طرف عناصر الأمن، مؤكدة أنها قدمت توضيحات عن مهامها الإدارية. وينتظر أن تتوجه مرية مكريم، مديرة نشر موقع فبراير التي توجد في مهمة مهنية بمدينة أكادير، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء للاستماع إليها بشأن مواضيع مرتبطة بقضية بوعشرين. وحسب إفادات توصلت بها هسبريس من مرية مكريم، التي مازالت في مدينة أكادير، فإن سبب الاستدعاء يهم تقديم شهادتها في الموضوع دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى. وكانت النيابة العامة باستئنافية الدارالبيضاء، قد أكدت في بلاغ لها أصدرته يوم أمس، أنها توصلت بشكايات، وتم وضع بوعشرين رهن الحراسة النظرية الليلة ما قبل الماضية. وأضاف البيان "مصالح الشرطة القضائية تواصل أبحاثها في القضية، وقد تم الاستماع لبعض المصرحين وبعض الضحايا وما زال البحث متواصلا".