تمكنت عناصر من الأمن المغربي من إفشال محاولة جديدة لاقتحام السياج الحديدي المحيط بثغر سبتة المحتل من قبل 50 مهاجرا يتحدرون من دول إفريقية جنوب الصحراء الكبرى، في وقت مبكر من صباح اليوم. وقالت مصادر أمنية إسبانية إن محاولة اجتياز الجدار السلكي الشائك، البالغ طوله 6 أمتار، تمت على مستوى المنطقة المعروفة بتسمية "فينكا دي بيروكال"، مشيرة إلى أن القوات المساعدة المغربية تمكنت من احتواء الوضع وإبعاد الراغبين في الوصول إلى تراب المدينة. وتبعا للمصادر ذاتها فقد تم نشر وحدات تابعة لفرقة الحرس المدني الإسباني على مستوى المناطق المحاذية للسياج المزدوج تحسبا لأي محاولة جديدة، لاسيما في ظل تواجد العديد من المهاجرين السريين بالمناطق المتاخمة لمدينة الفنيدق، في انتظار فرصة القيام بعملية نزوح جماعية. وكالة الأنباء الإسبانية، التي أوردت الخبر، قالت أيضا إن محاولة اجتياز الجدار الأمني الفاصل بين المغرب وثغره السليب لم تؤثر على السير العادي لعملية عبور العربات والأشخاص بالمعبر الحدودي "ترخال"؛ فيما أكدت مندوبية الحكومة المحلية بالمدينة أن ضغط المهاجرين على الجانب الآخر من السياج سيظل متواصلا.